اسطنبول - أ ف ب - دانت تركيا ما وصفته «بالاغتيال الشنيع» للناشط الكردي البارز مشعل تمو فضلاً عن الهجمات ضد شخصيات رئيسة بالمعارضة في سورية، وفق ما قالت الخارجية التركية. وقالت الخارجية في بيان أوردته على موقعها في وقت متأخر أول من أمس «ندين... في شدة المحاولات الرامية لقمع المعارضة السورية وزيادة الهجمات التي تستهدف الممثلين الرئيسيين للمعارضة». كما أعربت تركيا عن أسفها الشديد إزاء «الاغتيال الشنيع» لتمو، فضلاً عن إصابة المنشق البارز رياض سيف بعد تعرضه للضرب الجمعة في دمشق. وأضاف البيان أن تركيا «تتوقع من الحكومة السورية أن تعي في أسرع وقت ممكن أن ممارسات العنف التي تهدف لقمع المعارضة السورية لن تعيد مسار التاريخ إلى الوراء». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الأمن أطلقت النار على جنازة تمو في القامشلي الذي شارك في تشييعه أكثر من 50 ألف شخص وتحولت جنازته إلى تظاهرة حاشدة تطالب بإسقاط النظام، ما أسفر عن سقوط قتيلين. وتعرض سيف النائب السابق لضرب مبرح خارج أحد المساجد بحي الميدان التجاري بالعاصمة السورية ومن ثم تعين نقله إلى المستشفى. وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية أعلنت أول من أمس أن سورية أغلقت معبراً حدودياً مع تركيا ومنعت الأتراك من عبور الحدود عند هذا المكان الواقع قرب مدينة القامشلي. وقال حاكم المنطقة مراد غرغين لوكالة الأناضول إن الأتراك منعوا من دخول سورية عبر معبر نصيبين (جنوب شرقي تركيا) الواقع على بعد بضعة كيلومترات من القامشلي شمال شرقي سورية.