أكد محامي المقيم التركي يوسف جوجه والد أحد طفلي نجران المحامي كاتب الشمري ل"الحياة"، أن التعويض الذي سيطالب به بعد إثبات النسب سيكون كبيراً، لكي يتناسب مع حجم الضرر الذي لحق بموكله وعائلته، بدءاً من معاناته لحظة حدوث الخطأ، مروراً بشكّه في زوجته، لكون الطفل لا يشبه أياً منهما نهائياً، وصولاً إلى عزمه على قتلها بعد اتفاقه مع أخيها الذي يعمل معه، إذ لم يخطر بباله أن هناك خطأً ترتب عليه تبديل الطفلين في بداية الأمر. وأوضح أنه سيتابع التحقيق الجاري حالياً في ما يتعلق بالمتسبب في الخطأ. وأضاف:"لو اكتملت جميع الأوراق بحضور جميع الأطراف، ولم تكن هناك معارضة من أي طرف آخر، فستنتهي دعوى تصحيح إثبات النسب في الجلسات الأولى، وأتوقع من المحكمة في مثل هذه القضية الاستعجال". وفي سؤال حول جنسية الطفلين قال:"إذا تم هذا، فستسقط الجنسية من الطفل السعودي وسيعطى الجنسية التركية، والعكس. وأتوقع من المسؤولين تيسير الموضوع، لأن له جانباً إنسانياً". وأوضح الشمري أنه يتمنى من وزارة الصحة أن تختصر الأمر، وتقفل القضية بعد تعويضه، حتى ولو بطريقه إنسانية. وكانت المحكمة الشرعية في نجران حددت الجلسة الأولى في قضية طفلي نجران الاثنين المقبل، بحضور الطرفين السعودي محمد سالم آل منجم والتركي يوسف جوجه مع زوجتيهما والطفلين يعقوب وعلي، لإثبات نسب الطفلين.