أشاد السفير النمساوي لدى المملكة، الدكتور فريدريك ستفت، بالجهود المبذولة لتطوير وتحديث قطاع التعليم في المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى التوسع في افتتاح الجامعات لتغطي مناطق المملكة كافة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ونوّه السفير النمساوي خلال زيارته لأكاديمية الفيصل العالمية عضو المجموعة العربية للتعليم والتدريب في الرياض، بتأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، الذي تم أخيراً في حضور نخبة من صفوة علماء العالم، الذين أبدوا إعجابهم واهتمامهم بهذا المنجز العلمي الفريد، مؤكداً أن المستقبل سيكون للأجيال المسلحة بالعلم والمعرفة، خصوصاً في مجال التقنية الحديثة، في ظل تنامي دور المؤسسات التعليمية والتدريبية الأهلية التي تعمل جنباً إلى جنب مع نظيرتها الحكومية لتحقيق الأهداف التنموية الوطنية. واطلع على المرافق والتجهيزات التي تضمها مباني الأكاديمية وأقسامها، إذ كان استقبله العضو المنتدب للمجموعة العربية للتعليم والتدريب المدير العام لأكاديمية الفيصل العالمية أحمد بن عبدالرحمن الطويل، الذي رافقه في جولة على أقسام الأكاديمية ومرافقها. وتحدث سفير النمسا عن الأكاديمية، وقال:"هذا المرفق التعليمي والتدريبي الذي يمثل نقلة نوعية في مفهوم التدريب وفق المستجدات التي يشهدها هذا القطاع، خصوصاً في ما يخص بالتدريب على برامج التقنية الحديثة في ظل النهضة التي يشهدها قطاع التعليم والتدريب في المملكة العربية السعودية، كما تحدث عن إمكان فتح قنوات للتعاون العلمي بين المجموعة العربية للتعليم والتدريب ممثلة بالأكاديمية والجامعات ومراكز التدريب النمساوية، مؤكداً استعداد السفارة واستعداده الشخصي لدعم هذا التوجه لاتخاذ الخطوات العملية لبدء التنفيذ. كما أعرب عن أمله بزيادة التعاون وتبادل الخبرات بين مراكز التدريب والتعليم النمساوية وأكاديمية الفيصل العالمية. من جهته، رحب أحمد الطويل بالسفير النمساوي وشكره على هذه الزيارة، مؤكداً أن المجموعة العربية للتعليم والتدريب تعمل على الارتقاء والنهوض بالتعليم والتدريب، سواء في المملكة أو في وطننا العربي من خلال توجيه الشباب للاستفادة من التطور الذي يشهده العالم في حقول العلوم والمعرفة كافة.