قدمت الشاعرة فوزية أبوخالد تحليلاً لاسم الشاعرة نازك الملائكة المتفرد، وما ذكره بعض معاصريها أن"الملائكة لقب أطلقه على عائلة الشاعرة بعض الجيران، بسبب ما كان يسود البيت من هدوء، ثم انتشر اللقب وشاع، وحملته الأجيال التالية". وقدمت ابوخالد، إلى جانب الشاعرة هدى الدغفق، والكاتبة طفولة العقبي، أمسية في نادي الرياض الأدبي حول"استعادة سيرة نازك الملائكة"، استعرضن خلالها تاريخها الشعري، وبداياتها، وأثرها في الشعر العربي، وآراء النقاد في قصائدها. وعرضت طفولة العقبي من خلال الكومبيوتر، بعض اللقطات المصورة عن الشاعرة نازك الملائكة، بعنوان"عاشقة الليل والطفولة". تناولت أبوخالد، قصيدة"نازك"الشهيرة"الكوليرا"، التي كانت محوراً لاختلاف النقاد، وعرجت على نشأتها في بغداد لأسرة مثقفة، مشيرة إلى أن والدتها سلمى عبدالرزاق، كانت تنشر الشعر في المجلات والصحف العراقية باسم أدبي هو"أم نزار الملائكة"، أما أبوها صادق الملائكة فترك مؤلفات أهمها موسوعة"دائرة معارف الناس"، في 20 مجلداً. كما قرأت أبوخالد رسالة كانت كتبتها إلى الشاعرة نازك الملائكة، قبل 16 عاماً تقريباً. فيما قدمت الشاعرة الدغفق قراءة انطباعية متأملة، في شعر"نازك"، استعرضت خلالها مقالة كتبها الشاعر البحريني قاسم حداد عن رحيل"الملائكة"، متوقفة أمام ما كتبه الدكتور عبدالله الغذامي عن الاختلاف على ريادة الشاعرة نازك الملائكة من خلال مجموعة من كتبه منها:"الصوت القديم الجديد"، و"تأنيث القصيدة"، ومقالات أخرى متفرقة.