طالب أحد الحاضرين في الأمسية القصصية التي أقامها نادي جازان الأدبي مساء الأربعاء الماضي، بأن يساعده أحد في ترجمة النصوص التي تم إلقاؤها، في إشارة إلى عدم فهمه لها، وطالب المبدعين الأربعة المشاركين في الأمسية بالعودة إلى المراحل التعليمية من جديد. وحفلت الأمسية التي أدارها القاص عمر طاهر زيلع، وشارك فيها القصاصون إبراهيم مضواح، وحمود المأربي، وأحمد القاضي، والعباس معافا، بتنوع فني في النصوص التي تمت قراءتها، إذ قدم مضواح نصوصاً عاطفية، بينما تميّزت نصوص المأربي بالخيال والصور التعبيرية، فيما قرأ القاضي مجموعة مختارة من النصوص القصيرة والمكثفة، وحظي بإعجاب الحاضرين، وكان بحق فارس الأمسية، وهو ما علق عليه القاص علي زعلة بقوله:"أحمد القاضي أنقذنا الليلة، أما العباس فرسم خطاً ولم يتجاوزه"، مؤكداً أهمية التلقي بحسن نية. من جانبها، عبّرت مريم ناجع عن تواصلها مع النصوص، متحدثة عن سعة اطلاع ضيوف الأمسية. أما رئيس لجنة السرد فقال:"إبراهيم مضواح يكتب النص الاجتماعي، والمأربي يكتب الخيال الأدبي، والقاضي قرأ قصة تمنيت أن أكون كاتبها، والمعافا كتب النص من واقع البيئة الشعبية".يذكر أن"أدبي جازان"سيستضيف الأربعاء المقبل، الشعراء أحمد الصالح مسافر، وعبدالله عبدالرحمن الزيد، وفوزية أبو خالد، وبديعة كشغري.