اختتم مساء أول من أمس البازار الخيري النسائي الأول، الذي نظمته جمعية طيبة الخيرية النسائية في المدينةالمنورة، بالتعاون مع مؤسسة رواء لإدارة وتنظيم المعارض، تحت شعار:"طيبة الخير"، وذلك بقاعة السلطانة في فندق الميريديان. وافتتحت حرم أمير منطقة المدينةالمنورة الأميرة نهى بنت سعود بن عبدالمحسن، البازار، وشجعت المشاركات على مواصلة العمل وإظهار أعمالهن ومنتجاتهن إلى النور، في حضور الأميرة لولوة الفيصل، التي أعجبت كثيراً بما شاهدته من معروضات في البازار، كما أثنت على المشاركات من الفتيات المدينيات المنتجات. وتميز البازار بجديته في التنظيم والرقي في نوعية المنتجات المشاركة، إذ امتلأت صالة العرض بعدد من المعروضات المتنوعة المحلية والخارجية، مثل: المنتجات التركية، والإيرانية، وبعض الملبوسات الخليجية، عدا عن ذلك ظهر استهداف لشريحة من فتيات المدينةالمنورة اللائي رغبن في إظهار ما لديهن من منتجات وكان البازار فرصة لهن. وقالت رئيسة لجنة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية في الجمعية سمية أسعد شيرة ل"الحياة":"تميز بازار هذا العام باستقطاب الشركات والمحال التجارية من خارج المدينةالمنورة، لإيجاد مصلحة مشتركة بين العميل والزبون بتوفير المنتجات من خارج المنطقة والتعريف بها، كما هدفنا إلى التعرف على مشاركات جدد يشاركن للمرة الأولى في أنشطة الجمعية، ونحن نسعى دائماً لاجتذاب الشرائح كافة ولا نقتصر فقط على عضواتنا بل نسعى للحفاظ عليهم وتجديد دماء شابة جديدة بالمقابل". وأضافت شيرة:"كذلك استقطبنا الشركات والمؤسسات، والسيدات مالكات المشاريع الصغيرة في بيوتهن، لنتوجه لهن بشكل مباشر، حتى إن بعضهن رغبن بتجديد المشاركة في العام المقبل". وعن موعد البازار، قالت:"كنا قد أقمنا في آخر شهر شعبان سوقاً خيرياً مصغراً لمدة يومين داخل الجمعية، وعلى رغم الإقبال عليه إلا أنه تزامن مع العودة للمدارس والاستعداد لشهر رمضان، لذلك وجدنا أننا بحاجة للقيام بأمر مختلف ومميز، وقررنا كمجلس إدارة إقامة البازار الخيري في منتصف شهر رمضان لإتاحة الفرصة للأهالي للاستفادة من المنتجات في رمضان وعيد الفطر". وأكدت أن الإقبال كان جيداً، لأن السيدات وجدن خيارات عدة متاحة لهن، إذ تنوعت المنتجات والمعروضات بين المأكولات، والحلويات، والملابس، والإكسسوارات، والجلابيات، والثياب الخليجية الشهيرة، مثل: منتجات مصممة الأزياء البحرينية كبرى القصير. وبالنسبة لركن الجمعية، أوضحت شيرة، أن الجمعية تحظى كل عام بمشاركة المحال التجارية والفنادق ومحال الحلويات والفطائر والمشروبات، متبرعين بالمنتجات وريعها للجمعية، كما قامت بعض سيدات طيبة باستئجار مجموعة من الأماكن داخل البازار لتعرض فيه أسر الجمعية منتجاتها. وقالت الزائرة وصاحبة مشغل سليم السيدة عبير سليم:"إن البازار منظم وجيد، ولكن موعده غير مناسب لذا لم نشارك فيه، لأن العيد هو موسمنا نحن صاحبات المشاغل"، معتبرة رمضان إجازة روحية ودينية، فيما رأت شريكتها السيدة فاتن سليم"أن البازار رائع، ويقدم أموراً جديدة وجميلة بشكل راق، يراعي الأذواق كافة ويأخذ بأيدي فتيات المدينة".