حققت البعثة السعودية المشاركة في بطولة آسيا للصالات المقامة في مكاو، أولى ميدالياتها بعد فوز العداء السعودي يحيى قاحص بالمركز الثاني في سباق 60 متراً محققاً فضية المسابقة، على رغم عدم تخصصه في هذا السباق، الذي خاضه مع مواطنه يحيى حبيب للمرة الأولى، إلا أن ما حققه يندرج ضمن سلسلة النجاحات، خصوصاً أن المنافسين لقاحص سبق لهم، ان أدوا مثل هذه السباقات التي تتميز بقوة الانطلاقة. يذكر ان ذهبية سباق 60 متراً ذهبت للقطري بالجنسية فرنسيس صاموئيل بفارق جزء من الثانية إذ أحرز 6.64، وقاحص 6.65، وفي سباق 400 متر، تأهل العائد اللاعب حمدان البيشي مجدداً للمنافسات، إضافة إلى تأهل بطلي الوثب العالي جميل قاسم وهاشم العقبي. وتأمل السعودية اليوم الأربعاء بزيادة غلتها من الميداليات عبر مشاركة الواثب العالمي حسين السبع، الذي توج قبل أسبوعين ببطولة العالم للقوات العسكرية لألعاب القوى بعد فوزه في لعبة الوثب الطويل بالميدالية الذهبية، وتختلف المسابقات التي تقام في الصالات عن تلك التي تقام في المضمار وفي الهواء الطلق. يذكر ان السعودية تشارك بعدد من اللاعبين في هذه البطولة من أبرزهم: السبع والصالحي وقاحص ويحيى حبيب ومخلد العتيبي. وتضم مسابقات العاب القوى عدداً كبيراً من أبطال آسيا، إذ استعد الفريق القطري لهذه البطولة بمعسكرات طويلة على اعتبار ان قطر طلبت استضافة بطولة مماثلة داخل الصالات. وتأهل الفريق السعودي للسنوكر لدور الثمانية، وكان فريق القدم اختتم مشاركاته في البطولة بعد فوزه الكبير على منتخب طاجكستان بنتيجة 12-5. من جانبه، أكد رئيس الوفد السعودي الأمير نواف بن محمد، ان المشاركة السعودية التي تعد الأولى في مثل هذه المنافسات كانت جيدة، وأشار الأمير نواف إلى أن الآمال السعودية تتطلع لما تبقى من مشاركات لتحقيق عدد من الانجازات. كما أشار الأمير نواف إلى أن الفضية التي حققها قاحص كان يمكن ان تكون ذهبية، إلا ان التوفيق لم يكن حليف السعودية، خصوصاً ان المرشح الأكبر للذهبية يحيى حبيب خرج مطروداً لارتكابه خطأ في الانطلاقة، وهذا درس للاعب في مشاركاته المقبلة.