سجلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك أرباحاً قياسية خلال الربع الثالث من العام الحالي، وهي خامس أرباح فصلية قياسية على التوالي، بفضل ارتفاع أسعار منتجاتها وزيادة الإنتاج. وقال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة"سابك"الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، إن صافي الربح في ثلاثة أشهر حتى 30 أيلول سبتمبر زاد بنسبة 37 في المئة، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي مسجلاً 7.4 بليون ريال، متجاوزاً توقعات المحللين. و?"سابك"هي أكبر شركة لصناعة البتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية. وأوضح أن النتائج الفصلية شملت أرباح وحدة لدائن تابعة ل?"جنرال الكتريك"، التي اتفقت"سابك"على شرائها بمبلغ 11.6 بليون دولار. وذكر أن الإنتاج ويشمل الصلب والكيماويات والأسمدة زاد بنسبة 13 في المئة إلى 40.9 مليون طن في أول تسعة أشهر، وارتفعت المبيعات بالنسبة نفسها إلى 32.6 مليون طن. وعن نتائج الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، فقد سجلت زيادة قياسية بلغت 20.2 بليون ريال، بزيادة 42 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي البالغة 14.2 بليون ريال. وبالنسبة إلى الأرباح التشغيلية خلال الأشهر التسعة، قال الأمير سعود إنها بلغت 29.6 بليون ريال، بزيادة قدرها 37 في المئة، فيما بلغ ربح السهم للفترة الحالية 8.06 ريال للسهم في مقابل 5.67 ريال. من جهته، اعتبر نائب رئيس مجلس إدارة"سابك"الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي، أن ارتفاع الأرباح في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي يعكس تحسن أسعار معظم المنتجات الرئيسية، اتفاقاً مع الزيادة الإنتاجية جراء دخول بعض مشاريع التوسعة مرحلة الإنتاج التجاري، ومنها مصنع جلايكول الاثيلين في شركة المتحدة، ومصنع قضبان التسليح في شركة حديد، ومصنعا اليوريا والأمونيا في شركة سافكو، إضافة إلى إنتاج شركة سابك في المملكة المتحدة بعد امتلاك قطاع البتروكيماويات الذي كان تابعاً لشركة هنتسمان للبتروكيماويات في نهاية عام 2006. وأضاف أن الإيرادات المحققة بلغت 86.5 بليون ريال، بزيادة قدرها 36 في المئة عن إيرادات الفترة نفسها من العام السابق. وأسست الحكومة السعودية"سابك"عام 1976 لتقليل الاعتماد على مبيعات الخام، وانتجت الشركة 7.15 مليون طن من الاثيلين في عام 2005، وهو المنتج الرئيسي من حيث الحجم.