سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحالف «ليندي» و«سامسونج» يفوز ببناء مشروع تصنيع بتروكيماويات في الجبيل ب 9 مليارات ريال المشروع يستهدف إنتاج مليون طن من الاثيلين و300 ألف طن من البروبلين سنوياً ..
فاز اتحاد المقاولين المكون من مجموعة ليندي الألمانية وشركة سامسونج للهندسة الكورية بعقد تنفيذ أضخم مشروع للبتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية والذي تعمل على أنشائه شركة «تصنيع الوطنية للبتروكيماويات » وبمشاركة من شركة الصحراء للبتروكيماويات والشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات وشركة باسل للبولي أوليفينات . ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة هذا المشروع العملاق حوالي 9 مليارات ريال (2400 مليون دولار) ، وسيقام في مدينة الجبيل الصناعية ، حيث تتوفر الخدمات اللازمة للمشروع ، كما تم تخصيص اللقيم والوقود للمشروع من قبل شركة أرمكو السعودية ، وتبلغ الطاقة الإنتاجية السنوية لهذا المجمع مليون طن من الإيثلين وحوالي 300 ألف طن من البروبلين الذي سينتج باستخدام تقنية ليندي . وتم توقيع العقد ظهر أمس في مقر الهيئة العامة للاستثمار بمدينة الرياض وبمشاركة صاحب السمو الأمير - سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومعالي عمرو بن عبد الله الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار وبحضور عدد من المسئولين. وأكد المهندس مبارك بن عبد الله الخفرة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ل «تصنيع بتروكيماويات » التابعة لشركة التصنيع الوطنية بأنه مع ترسية هذا المشروع فإن الشركة قد استكملت أهم الخطوات لتنفيذ هذا المجمع البتروكيميائي الكبير والذي تبلغ تكاليفه حوالي 2,400 مليون دولار مشيراً أن المشروع سيضم هذا المجمع الكبير بالإضافة إلى مصنع الإثيلين وحدات لإنتاج البولي إثيلين عالي الكثافة والبولي إثيلين منخفض الكثافة والبولي بروبلين بأنواعه المختلفة بالإضافة إلى تزويد صناعة أحادي خلات الفينيل والبولي بروبلين باحتياجاتها من الإثيلين. وتبلغ الأيدي العاملة المطلوبة للمشروع حوالي 700 موظف وفني . ومن المتوقع البدء في أعمال الإنشاءات في الربع الأول من عام 2006م على أن يبدأ التشغيل في النصف الثاني من عام 2008م . ومن جهته أشاد محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ بهذه الخطوة موضحاً أن رعاية الهيئة العامة للاستثمار لهذا المشروع يأتي في أطار توجهاتها لتشجيع الاستثمار في قطاع البتروكيماويات كونه أحد القطاعات الاستراتيجية التي تملك المملكة فيها ميزة تنافسية عالية على مستوى العالم وصولاً إلى تحقيق أحد أهداف الهيئة العامة للاستثمار المتمثل بمضاعفة حصة المملكة من مجمل إنتاج البتروكيماويات العالمي من 7 ٪ إلى 13 ٪ بنهاية العقد الحالي. إلى ذلك أبدى رئيس مجلس أدارة شركة سابك صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان في تصريح ل «الرياض » عن ارتياحة للارباح القياسية التي حققها سابك خلال نصف هذا العام والتي بلغت أكثر من 9835 مليون ريال بنسبة زيادة بلغت 84 ٪ ، وقال إن هذه الارباح تأتي على الرغم من تراجع أسعار البتروكيماويات خلال الربع الثاني من هذا العام حيث أبانت سابك أن انخفاض أرباح الشركة خلال الربع الثاني مقارنة بالربع الأول بالرغم من الزيادة في كمية المبيعات يعود بشكل رئيس إلى الانخفاض الذي طرأ على الاسعار العالمية لمعظم المنتجات البتروكيماوية، والتي بدأت بالتحسن التدريجي منذ بداية شهر يوليو الحالي. وقال في تصريحة أن سابك تستهدف رفع إنتاجها من كافة المنتجات إلى 60 ٪ في القريب العاجل ،وذلك بعد أن بلغت إيرادات الشركة عن أعمالها في النصف الأول من العام الحالي (37) مليار ريال مقابل (29) مليار ريال في نفس الفترة من العام السابق ، كما بلغ إجمالي الإنتاج (22,5) مليون طن متري بزيادة (10٪) عن العام السابق ، وذلك بعد دخول مجمع (المتحدة) مرحلته الإنتاجية الأولى التي تضيف أكثر من مليوني طن متري سنوياً ، كما بلغت المبيعات (17,4) مليون طن متري بزيادة (10٪) عن نفس الفترة من العام السابق .