أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك عن تحقيق أرباح صافية، بلغت 4.6 بليون ريال في الربع الثاني من العام الحالي. وبذلك يصبح مجمل الأرباح للنصف الأول من هذا العام 8.8 بليون ريال، في مقابل 9.8 بليون ريال عن الفترة نفسها للعام السابق. أوضح ذلك الرئيس التنفيذي للشركة المهندس محمد بن حمد الماضي، مضيفاً أن أرباح الربع الثاني فاقت أرباح الربع الأول بنسبة 9 في المئة، وذلك للزيادة في كمية المبيعات وتحسن مستوى الأسعار على رغم التأثير السلبي الكبير لارتفاع أسعار المواد الخام السائلة وخامات الحديد والتي أدى تأثيرها إلى خفض أرباح النصف الأول من هذا العام بنسبة 22 في المئة. وبلغت كمية الإنتاج للنصف الأول من عام 2006 نحو 23.5 مليون طن في مقابل 22.5 مليون طن عن الفترة نفسها من العام السابق، بينما بلغت الكميات المباعة 18.8 مليون طن متري، في مقابل 17.3 مليون طن متري للفترة نفسها من العام الماضي، محققة إيرادات بلغت 40.2 بليون ريال في مقابل 37.1 بليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي. وأفاد أن مجلس إدارة سابك برئاسة الأمير سعود بن عبدلله بن ثنيان أقر توزيع أرباح نقدية نصف سنوية بلغت 3.75 بليون ريال 1.5 ريال للسهم الواحد تمثل 15 في المئة من رأسمال الشركة، ويكون تاريخ أحقية الأرباح لمالكي أسهم الشركة - المسجلين بسجلات مركز إيداع الأوراق المالية - في نهاية تداول يوم الاثنين 6 رجب 1427 الموافق 31/7/ 2006 على أن تبدأ الشركة في الصرف بعد ثلاثة أسابيع من تاريخ الأحقية. وأوضح أن الربع الثاني من العام الحالي شهد عمليات التشغيل التجريبي لمشروع"سافكو الرابع"، ومصنع جلايكول الإثيلين الثاني في شركة المتحدة، ومصنع المنتجات الطويلة في شركة"حديد"، مشيراً الى أن"سابك"ماضية قدماً في تنفيذ خططها التوسعية الرامية إلى بلوغ إجمالي طاقاتها السنوية أكثر من 64 مليون طن متري خلال العامين المقبلين، ومن ثم الوصول إلى مئة مليون طن متري عام 2015. وفي هذا الصدد بدأت الخطوات التنفيذية لمجمع"ينساب"في مدينة ينبع الصناعية بطاقته السنوية التي تتجاوز أربعة ملايين طن متري من المنتجات البتروكيماوية، ومجمع"كيان"الذي يضيف طاقة مماثلة، ومشروع التوسعة في مجمع "شرق"بطاقة سنوية تتجاوز 2.8 مليون طن متري، وأضاف الماضي أن الشركة بدأت طرح صكوك تصل قيمتها إلى ثلاثة بلايين ريال، ضمن جهودها لتنويع مصادر تمويل مشاريعها الصناعية. كما أفاد بأن العمل يسير وفق الأهداف المرسومة في مشروع التخطيط الاستراتيجي"سابك 2020"، الذي يشكل رافداً لتجسيد طموحاتها الريادية.