تبدأ المجالس البلدية في عموم المناطق السعودية، مع نهاية الشهر الجاري وخلال الشهر المقبل، عملية انتقال رئاسة المجلس والنائب إلى أعضاء جدد، يتم ترشيحهم من قبل أعضاء كل مجلس كما تقضي بذلك اللوائح والأنظمة الخاصة بنظام المجالس البلدية. وأجمع غالبية رؤساء المجالس البلدية في مختلف مناطق السعودية على ان تغيير الرئيس ونائبه أمر عملي، يضخ دماء جديدة للمجلس، ولا يغير في سياسات المجالس التي عادة ما تتخذ من قبل الأعضاء كافة. وأوضح رئيس المجلس البلدي في محافظة جدة الدكتور رباح الظاهري ل?"الحياة"، أن أعضاء المجلس سيقترعون في أواخر شهر ذي القعدة المقبل لاختيار رئيس ونائب لرئيس المجلس كما تنص على ذلك لوائح المجالس البلدية في السعودية، وذلك لانتهاء فترة الرئيس الحالي ونائبه ومدتها سنتان، إذ تقضي اللوائح الخاصة بالمجالس البلدية أن تكون مدة المجلس كاملة أربع سنوات، تتخللها رئاستان منتخبتان من قبل أعضاء المجلس. من جهة أخرى، أوضح رئيس المجلس البلدي في محافظة الطائف الدكتور هشام الزير ل?"الحياة"أن تغيير رئيس المجلس هو أمر عملي ويقدم دماءً جديدة كما هو مطبق في الجامعات، مشيراً إلى أن أعضاء المجلس البلدي في الطائف سيعقدون جلسة في الحادي عشر من شهر ذي القعدة المقبل، للاقتراع لاختيار الرئيس الجديد للمجلس ونائبه. وأكد الزير أن تغيير الرئيس لا يغير في سياسات المجلس وأعماله، مشيراً إلى أن بلدي الطائف يعمل الآن على ثلاثة محاور رئيسة، هي متابعة مختلف المشاريع في محافظة الطائف، وإقرار الموازنة العامة للمجلس، إضافة إلى رفع الكفاءة الرقابية على مختلف الخدمات البلدية. يشار إلى أن المجالس البلدية السعودية تم تشكيلها قبل عامين، وفقاً للمادة التاسعة لنظام البلديات والمجمعات القروية، والتي تنص على أن يتم اختيار نصف أعضاء المجلس بالكفاءة التي تحدد من طريق وزير الشؤون البلدية والقروية، والنصف الثاني من طريق اقتراع انتخابي عام. من جهة أخرى، يعقد المجلس البلدي في محافظة جدة، بعد أسبوعين، جلسة لمراجعة عدد من القضايا التي تهم أهالي وساكني محافظة جدة. وأوضح الظاهري أنه تم إطلاع مختلف الأعضاء بالموعد، مع إبلاغهم بضرورة اختيار أبرز النقاط التي ستبحثها هذه الجلسة.