صباح كل يوم وقبل أن أركب سيارتي أتخيّل أي يوم سعيد سأعيشه وكيف سأزيد من رفاهيتي فيه... أقرّب قهوة وفطيرة الجبن الشهية كإفطار كانتا تمثلان لي وجبة ارستقراطية عظيمة وما زالت... السبب أنه كلما خرجتُ بسيارتي للشارع أجد طفلاً بداخلي يبكي"يا الله السلامة"ومع كل"ونان"للمرور أو الإسعاف تجدني أقفز وأندب حظي أني لم أولد في زمن كان يموت فيه الرجال بالسيف نتيجة غزوة ما، لا كأيامي هذه التي يموتون فيها على"حوافر"/كفرات سياراتهم... الغالبية يتهمون قائدي السيارات بالجنون... لكن القليل من يلوم قلة الأنظمة المكتوبة... وانعدام تنفيذها مع قلّتها... فهلاّ بإدارات المرور أن تجعلني أعيش حلمي الصباحي؟ أم أني سأظل رهين"الرعب"؟ [email protected]