أعرب عدد من الطلاب المبتعثين في الولاياتالمتحدة الأميركية وألمانيا والأردن، عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على رفع استحقاق أطفالهم المشمولين بالمكافأة من طفلين إلى أربعة أطفال، بحيث يبلغ ما يصرف لكل من الولدين الثالث والرابع من أولاد المبتعث عشرة آلاف ريال سنوياً لكل طفل. وأعربوا كذلك في تصريحات هاتفية ل"الحياة"عن شكرهم للملك عبدالله على موافقته على تحمل الدولة رسوم تأشيرة المبتعث في الدول التي تفرض رسوماً على تأشيرة الدخول، وزيادة مكافأة المبتعثين 15 في المئة، إضافة إلى تثبيت سعر صرف العملة. وقال سعد الخريجي، الذي يحضر لدرجة الدكتوراه في مجال الهندسة الالكترونية في مدينة فرانكفورت الألمانية، وهو أب لثلاثة أطفال، إنه يشعر بسعادة غامرة بهذه المكرمة الملكية. وأضاف"القرار أسعدنا كثيراً، وهو بالفعل يصب في مصلحة المواطن ويؤكد حرص الملك عبدالله على أبنائه المبتعثين". واستطرد قائلاً:"هذه المكرمة الملكية تجعلنا نعمل ونجتهد بشكل أكبر من أجل خدمة الوطن الغالي الذي غمرنا بأفضاله، لذا وجب علينا أن نعود بالمنفعة للملكة العربية السعودية". وتابع:"بهذه المناسبة قررت أن أحتفل أنا وعائلتي وقبل ذلك ندعو الله عز وجل أن يحفظ لنا مليكنا الغالي". من جهته، عبر عبدالكريم الحيان الذي يستعد لنيل الماجستير في الاقتصاد، من إحدى الجامعات في ولاية فلوريدا الأميركية، عن شكره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال:"هذه المكرمة ليست غريبة من مليكنا الغالي الذي نشعر بأنه يلمس حاجاتنا من قبل أن نتحدث عنها".وأضاف:"نيابة عن زملائي في جامعة جاكسون فيل، أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين". وأشار إلى أن"المصاريف في ارتفاع يومي، والجميع يعلم ذلك، إلا أن مليكنا الغالي يقف دائماً إلى جانبنا، ويذلل المصاعب كافة التي تواجهنا". إلى ذلك، عبر يوسف الزهراني، الذي يحضر لنيل الماجستير في القانون في الجامعة الأردنية عن امتنانه لملك الإنسانية، مشيراً إلى أن مكرمته تعد لفتة حنونة طيبة، وأنها ستمنح الطلاب المزيد من الاستقرار المعيشي، الأمر الذي يساعد في التفرغ الذهني الكامل لزيادة التحصيل الدراسي.