يوجه فريق الحزم الكثير من المصاعب قبل حلول موعد المباراة الأولى يوم الجمعة أمام النصر في الرياض، في افتتاحية مباريات الفريق لدوري خادم الحرمين الشريفين للموسم الحالي، إذ تتمثل أولى العقبات في عدم وصول البطاقة الدولية لللاعب البرازيلي أيرانلدو، التي من المتوقع أن تصل بعد مباراة النصر المقبلة، ليلعب الحزم بأجنبي واحد وهو البرتغالي مانويل كوستا بسبب عدم إقفال ملف الأجنبي الثالث، الذي من المؤكد ان يكون مركزة قلب دفاع بعد إبعاد ذياب مجرشي من الإدارة، على رغم حاجة الفريق والعجلاني لخدماته، كما ان اللاعبين أحمد مناور ويحيى مجرشي لن يتمكنا من المشاركة بسبب عدم تنسيقهما من نادييهما اللذين ينتظران حلول فترة التنسيق بعد أسبوعين من الآن، ويأتي ذلك بسبب استنفاد نادي الحزم لخانتي الإعارة والانتقال، أضف إلى ذلك إيقاف اللاعب بندر زايد مباراة واحدة بعد طرده أمام الطائي، لتكون هذه الغيابات ضربة موجعة للتونسي احمد العجلاني، اضافة الى عدم جاهزية الحارس راشد المقرن المصاب ويخضع لبرنامج علاجي سيستمر شهراً من الآن، إضافة لعدم وجود حارس بديل للبديل محمد ربيع الذي يعتبر الموسم الماضي حارساً رابعاً، إذ شكل ابتعاد الحارسين إبراهيم الداودي وهيثم الجهني صدمة قوية لم يفق منها الحزم حتى الآن، إذ فاوض وجرب العديد من الحراس ومنهم مهند الدوسري"النصر"وهاني الجبارة"الصواب"، يحيى الزهراني"الشعلة"، وتعثرت مفاوضات وليد السبهان من"سدوس"، وسلطان البلوي من"الوطني"بسبب مغالاة نادييهما في المبالغ المطلوبة للتنازل عنهما. من جهة أخرى، تنازلت إدارة النادي عن اللاعب يوسف الجسار لنادي العربي من دون مقابل، وذلك بناء على طلبه وتقديراً لخدماته السابقة مع الفريق.