أكدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بنات في المنطقة الشرقية على إدارات المدارس وحراسها في شكل خاص، باتخاذ إجراءات إضافية لحماية الطالبات عند بوابات المدارس، سواءً أثناء قدومهن صباحاً، أو خروجهن في نهاية اليوم الدراسي. وتعرضت طالبتان في مدينة الدمام خلال الأسبوع الجاري إلى حادثتي دهس منفصلتين، أدتا إلى وفاة إحداهن وإصابة الأخرى، كما شهدت مدرستان في الدمام أيضاً حوادث"التماس كهربائي"مع بدء العام الدراسي الجديد. وفي هذا الصدد، عقد مندوب"التربية والتعليم"في محافظة الجبيل عبد العزيز الخالدي أخيراً، اجتماعاً مع حراس مدارس البنات كافة في مدينة الجبيل والتحلية والجبيل الصناعية، بهدف"تطوير عطاءاتهم، وتلمس حاجاتهم، وتذليل المعوقات التي قد تعتري إنجاز مهامهم ومسؤولياتهم". واستضاف الاجتماع مبنى"سابك الرئيس"في الجبيل الصناعية في حضور رئيس وحدة السلامة في الدفاع المدني في الجبيل النقيب ماجد الشايق. وأكد الخالدي خلال الاجتماع"ضرورة تقيد الحراس بالآداب والواجبات المناطة بهم، والحضور الباكر في المدرسة، لمتابعة سير الطالبات سواء في الحافلات أو السيارات الخاصة، أو السير على الأقدام، وضرورة تجنب ما ينافي الخلق الإسلامي في المظهر والملبس والسلوك من الأقوال والأفعال"، مطالباً ب"التحلي بالحلم وسعة الصدر، وبخاصة مع المراجعين أو أولياء الأمور، وضرورة ارتداء البطاقة الخاصة بالحارس، وعدم ترك الباب لأي ظرف، إلا بعد إشعار مديرة المدرسة، والتأكيد على متابعة دخول الطالبات المتأخرات صباحاً، والتأكد من هوية الشخص الذي قام بتوصيلهن". وشدد الخالدي على"منع خروج أي موظفة أو طالبة إلا بورقة خروج موقعة من إدارة المدرسة، والتأكد من هوية السائق، وأيضاً التأكيد على إغلاق البوابة صباحاً بعد بداية الدوام الرسمي وأثنائه، والحرص على وجود بيان يوضح جدول الخروج والدخول لمتابعة الأهالي لذلك في غرفة الحارس، وعدم استخدام الهاتف في غرفة الحارس من جانب الطالبات المتأخرات في الانصراف، بل التوجه إلى داخل المدرسة، والتأكيد على وجود الحارس عند باب المدرسة وقت خروج الطالبات ومتابعة السيارات الخاصة والبطاقات المثبتة لذلك، واليقظة والمتابعة الدائمة لمخارج المدرسة وبصورة دائمة، وعدم تكليف أحد أفراد أسرة الحارس بالعمل عوضاً عنه، والمطالبة بتوفير مكبرات صوت واضحة، وتوفير بديل في حال تعطلها لتسهيل خروج الطالبات، وإدخال جميع الطالبات المتأخرات في الانصراف إلى داخل المدرسة إلى حين وصول سياراتهن". كما طالب الحراس ب"إبلاغ إدارة المدرسة عن أي مخالفة تصدر من الطالبات أثناء الدخول أو الخروج، وعدم التصرف من تلقاء نفسهم أو التقرب من الطالبات"، مشدداً على"منع عمال النظافة من الدخول إلا بعد التأكد من انصراف جميع طالبات المدرسة ومنسوباتها، والإبلاغ عن أي مشكلات أو مشاكسات داخل الحافلة، والإبلاغ الفوري عن أي مضايقات من السيارات الخاصة، وأخذ رقم السيارة، وتنبيه الحارس بعدم وجود أبنائه وقت دخول الطالبات أو خروجهن، منعاً لأي عقبات أو مشاكسات، وتفقد المبنى المدرسي بعد خلوه من الطالبات والموظفات، والتأكيد على إغلاق جميع صنابير المياه، والمتابعة الدائمة لطفايات الحريق، والتأكد من صلاحيتها، وإغلاق جميع الأنوار والمكيفات في المدرسة، وعدم استخدام هاتف المدرسة من جانب أسرة الحارس بعد نهاية الدوام، وعدم السماح لأي شخص خارجي أو حتى من منسوبات المدرسة بدخول المدرسة بعد نهاية الدوام أو خلال العطل الرسمية، إلا بإذن مسبق من مديرة المدرسة". من جانبهم، أكد الحراس"عقد دورات تدريبية بالتنسيق مع الدفاع المدني لتأهيل الحراس، وإقرار إنشاء نموذج خاص بشكاوى المعاكسات، يعبأ من جانب الحارس، وكيفية التصرف عند حدوث حريق، وأهمية معرفة مخارج الطوارئ ومواقع الإخلاء والتجمع، ووضع نسخة من خطة الطوارئ باللغة العربية في غرفة الحارس، وإنشاء ميكروفون سنترال هاتفي، ودور الحارس في البلاغ عن أي أعطال في أجهزة المدرسة، وبخاصة التكييف".