بعد أكثر من ثلاثة عقود من الإنتاج الأدبي، كرّم المثقفون والمهتمون بالأدب في حائل، في"ملتقى السيف"الثقافي، مساء أول من أمس، الناقد الأدبي الدكتور محمد صالح الشنطي. ويجيء هذا التكريم في إطار انتقال الشنطي إلى الأردن للعمل في مجال التعليم. أدار اللقاء الذي ألقيت فيه"كلمات"وقصائد وقدمت فيه دروع تذكارية وإهداءات شخصية، سكرتير نادي القصة في جمعية الثقافة والفنون عبدالسلام الحميد. وألقى الشنطي كلمة شكر فيها صاحب الملتقى محمد السيف. ولد محمد الشنطي عام 1945 في قرية فجة إحدى القرى القريبة من مدينة يافا الساحلية الفلسطينية، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة تابعة لوكالة الغوث الدولية، ثم انتقل إلى المرحلة الإعدادية ومن بعدها التحق بكلية الحسين ونال الشهادة الثانوية. ثم سافر إلى القاهرة والتحق بقسم اللغة العربية وآدابها عام 1964، ونال الشهادة الجامعية عام 1968. عمل الشنطي مدرساً في السعودية في ثانوية تبوك 14 عاماً. بعدها تفرغ لدراساته العليا. فحصل على الماجستير والدكتوراه ثم عاد إلى السعودية عام 1983، إذ أمضى 23 عاماً في كلية إعداد المعلمين في حائل. وأنتج خلال هذه المدة مؤلفات نقدية للنصوص الإبداعية على اختلاف أنواعها من قصة إلى رواية إلى شعر. وعالج قضايا عدة في مجموعة أبحاث، استحق بعدها درجة الأستاذ المشارك عام 1996 ثم الأستاذ في ما بعد.