حيث إننا قاربنا على الانتهاء من موسم السياحة، تجد أن معظم العائدين من مصايفهم ناقمون على السياحة الداخلية... سواء أكانوا سياحاً في الخارج يُقارِنون ما رأوه"براً"بما يرونه عندنا، أم سياحاً في الداخل يَندبُون سوء اختيارهم! أمّا صيفي فكان مليئاً بالسفر بين الخارج والداخل... وكان مليئاً"أيضاً"بالملاحظات التي أستغرب أن مسؤولينا الذين يقضون إجازاتهم خارج البلاد لم يفكروا في أن ينقلوا شيئاً منها للداخل! سأعطيكم مثالاً يعرفه كلّ من خاض مغامرة سفر من طريق البر... الطريق معبَّد، لكن الاستراحات سبب رئيسي للغثيان، بسبب الروائح والمناظر"المقرفة"التي تشتهر بها... ما يجعلني أستغرب"أيضاً"أنه لا يوجد لدينا مسؤول"يجرؤ"على وضع وتطبيق أقل متطلبات النظافة العامة فيها!