تراجعت زوجة المبتعث السعودي إلى الولاياتالمتحدة الأميركية حميدان التركي سارة الخنيزان عن خيار العودة إلى المملكة، وقررت البقاء إلى جانب زوجها"مهما كانت نتيجة الجلسة"التي ستعقد اليوم في محكمة ولاية كولورادو للنظر في قبول أو رفض العرض الذي وافقت عليه سارة الخنيزان في شهر أيار مايو الماضي، بحسب ما ذكرت مصادر مقربة من عائلة التركي إلى"الحياة". وأشارت المصادر إلى أنه"إذا ما خُيرت سارة بين الترحيل أو البقاء فإنها ستبقى على رغم وضعها في المراقبة والإقامة الجبرية في منزلها لمدة خمس سنوات". وفسّرت المصادر العائلية قرار الزوجة بأنها:"تفضل البقاء إلى جانب زوجها في محنته في انتظار نتيجة الحكم في قضيته"نهاية شهر آب أغسطس الجاري. وكانت المحكمة الفيديرالية الأميركية وافقت الجمعة الماضي، على قبول العرض الذي وقعت عليه سارة، وحُكم عليها بوضعها لمدة خمس سنوات في المراقبة والإقامة الجبرية في منزلها، ودفع كفالة مالية قدرها 27 ألف دولار فوراً، في حال قررت البقاء في الولاياتالمتحدة الأميركية، أو قبولها الترحيل إلى المملكة فور انتهائها من محاكمة الولاية". وبذلك يتبقى للخنيزان جلسة محكمة الولاية التي قُدم موعدها في شكل مفاجئ إلى اليوم، وفيها يقرر القاضي قبول العرض أو رفضه، وهو مماثل للعرض الذي قُدم إلى المحكمة الفيديرالية الجمعة الماضي. وكانت الجلسة الأخيرة من المحاكمة شهدت تقدم مسلمة أميركية برسالة تزكية، أشادت فيها بأخلاق الخنيزان، التي وصفتها ب"العالية". وقالت فيها:"إنها محبة للجميع وحريصة على مساعدتهم". يذكر أن التركي وزوجته اتهما بإساءة معاملة خادمتهما ومخالفة الأنظمة الأميركية المتعلقة بالهجرة والإقامة. واعتبرت هيئة المحلفين أن التركي"مذنب في تهم الاختطاف من الدرجة الأولى، والتآمر على الاختطاف من الدرجة الأولى، والتحرش الجنسي من الدرجة الرابعة"، وحدد القاضي جلسة لنطق الحكم في 31 آب أغسطس الجاري. كما حدد موعداً جديداً لجلسة إخراجه بكفالة في السابع من الشهر الجاري.