أجلت محكمة أميركية أول من أمس، النظر في قضية الطالب السعودي حميدان التركي وزوجته سارة الخنيزان، بعد أن كان مقرراً أن تنظر المحكمة في أقوالهما المتعلقة بقبول أو رفض 16 تهمة، وجهت لهما من المحكمة الفيدرالية وأخرى من محكمة المقاطعة، تتعلق بإساءة التعامل مع خادمة إندونيسية كانت تعمل في منزلهما. وتعود أسباب تأجيل محكمة مقاطعة"أراباهو"في ولاية كولورادو، بحسب مقربين من القضية، إلى"طلب المحامي الذي يترافع عنهما، للتمكن من جمع أدلة البراءة من التهم الموجهة ضد موكليه". وأصدر القاضي بناءً على طلبه أمراً بتأجيل المحاكمة حتى 16 شباط فبراير المقبل"ليتمكن المحامي من جمع أكبر قدر من الأدلة التي تثبت براءة التركي وزوجته". وأرجع المحامي أسباب تأجيل المحاكمة إلى"تشابه التهم التي يترافع عنها في المحكمتين الفيدرالية والمقاطعة"، ما جعل المحامين أقل تركيزاً. وأبدى المحامي استغرابه من توافق التهم في المحكمتين، مشيراً إلى عدم حدوث ذلك في محاكم الولاياتالمتحدة. وقال:"من غير المنطق أن يواجه المتهم بالتهم نفسها في محكمتين مختلفتين". وكانت محكمة كولورادو حددت يوم أول من أمس جلسة للنظر في قضية الطالب التركي وزوجته الخنيزان، لسماع رأيهما في قبول أو رفض التهم الموجهة ضدهما، بعد طلب المحكمة الفيدرالية ومحكمة المقاطعة الحكم عليهما بالسجن 120 عاماً. وسيتم تحويل القضية إلى لجنة المحلفين عقب سماع رد التركي وزوجته. ووجهت محكمة كولورادو في جلسة أخيرة تهمة مخالفة نظام الإقامة الجبرية إلى الخنيزان بعد إلقائها التحية على الخادمة أثناء وجودهما في المسجد.