أشارت صحيفة"وول ستريت جورنال"إلى ان شركة"كومبانيا فال دو ريو دوسي""سي في أر دي" البرازيلية للتعدين ستقدم عرضاً نقدياً بقيمة 15.1 بليون دولار، لشراء شركة"إنكو ليمتد"الكندية للتعدين. وأضافت الصحيفة، مستشهدة بشخص مطلع على العملية، ان الشركة البرازيلية ستعرض 86 دولاراً كندياً لكل سهم من أسهم شركة"إنكو"الكندية. تراجع أسهم شركات طيران كبرى بعد تحذيرات أمنية لندن ? بي بي سي ? تراجعت أسعار أسهم شركات الطيران في أوروبا، بعد أن كشفت شرطة"سكوتلاند يارد"البريطانية عن إحباط محاولة تفجير طائرات عدة فوق الأطلسي، بين بريطانيا والولايات المتحدة. وعززت إجراءات الأمن في كل المطارات البريطانية وألغيت الرحلات، ما تسبب في مخاوف من تأثير هذا الأمر في الأعمال التجارية. وتراجع مؤشر فاينانشيال تايمز أكثر من 1 في المئة، في حين تراجعت أسهم"الخطوط الجوية البريطانية"نحو 5.1 في المئة إلى 370 بنساً أول من أمس. كما تراجعت أمس أسهم شركات الطيران اليابانية، إذ انخفض سهم"نيبون إيرويز"1.6 في المئة إلى 442 يناً، ومنافستها"شركة الخطوط اليابانية"1.4 في المئة إلى 207 ينات. وأوضح محللون أن الخسائر الممكنة في قطاع الأعمال تعتمد على سرعة استئناف الخدمات المعتادة. واعتبرت"الخطوط البريطانية"تقويم الخسائر الناجمة عن تعطيل الرحلات، بعد ان تم إلغاء كل الرحلات من وإلى مطار"هيثرو"ما زال مبكراً. وصرح مسؤول العمليات في شركة"بي أي أي"، التي تدير مطار"هيثرو"، أن المطار أغلق أمام كل الطائرات القادمة. وتراجعت أسهم شركات أوروبية أخرى، من ضمنها"إيزي جيت"التي تراجع سهمها بنسبة 2.8 في المئة، و"ريانير"3.3 في المئة. وفي ألمانيا، تراجع سهم"لوفتهانزا"بعد إعلانها أول من أمس عن إلغاء كل رحلاتها إلى بريطانيا حتى منتصف يوم أمس. كما أعلنت"إير فرانس/كي إل إم"كبرى شركات الطيران الأوروبية عن تعليق رحلاتها كافة من باريس، كما ألغت بعض رحلاتها من أمستردام. وألغت كل من شركة"إيبريا"الأسبانية، و"أليتاليا"الإيطالية و"أولمبيك"اليونانية كل رحلاتها، بينما أوقف مطار بروكسيل كل الرحلات المتوجهة إلى لندن. مخاوف اقتصادية وعلى رغم أن الخسائر قد تكون محدودة على المدى القصير يومين، إلا أن شركات الطيران تتخوف من احتمال إحجام المسافرين لفترة طويلة عن السفر جواً، ما سيدفعهم إلى إلغاء رحلاتهم وإجازاتهم. وكانت شركات الطيران مرت في مرحلة قاسية، عقب هجمات 11 أيلول سبتمبر 2001. ويمكن لأي تراجع في الطلب على السفر أن يؤدي إلى تراجع إيرادات الشركات، التي تعاني من مشكلة ارتفاع أسعار الوقود بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام عالمياً. وفي لقاء مع"بي بي سي"وصف الخبير ديريك جيوسن، قطاع الطيران بأنه"قلب الاقتصاد"، مضيفاً أن حوالى ألف رجل أعمال يصلون إلى لندن يومياً، وأن أي تعطيل في سير الرحلات يجعل شركات الطيران شبيهة بشركات سيارات الأجرة. ويأتي الإعلان عن إحباط هذه المحاولات في الوقت الذي تحاول فيه السياحة العالمية التخلص من آثار هجمات إرهابية سابقة وتفشي فيروس ال"سارس"وإعصار"تسونامي"في آسيا. ووفقاً لتقرير مجموعة"زوروا بريطانيا"السياحية فإن عدد الزوار الأميركيين والكنديين الوافدين إلى بريطانيا ارتفع بنسبة 9 في المئة في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالعام الماضي، بينما ارتفع عدد الزائرين من أوروبا الغربية بنسبة 6 في المئة.