وصلتني رسالةٌ"مؤلمة"من قارئ مدمن على المخدرات - شفاه الله منها - يقول القارئُ الذي سمّى نفسه سعداً:"أنا مدمنُ مخدرات، قرّر أن يتوب فحُرِم التوبة... إذ إن مستشفى الأمل رفض قبولي بحجة أني مريض ب"الإيدز"... لا أدري إلى أين أذهب؟ وإلى مَنْ أشتكي؟ كل ما أعرفه أني أريد التوبة والعلاج وأستحقهما"! بعد أن قرأتُ السطور السابقة التي كتبتُها - بتصرف - أحسستُ بمدى الألم الذي يحسه"سعد"الذي وُضِع في مجتمع لا يقبل التوبةَ التي قَبِلَها الله تعالى. رجوعُه عن المعصية يُعتبَر نقطة في مصلحته. ورغبتُه في العلاج نقطة أخرى في مصلحته. ومرض"الإيدز"لا ينتقل بالمخالطة... إذاً، ما الذي يمنع مستشفى الأمل من علاج سعد؟ [email protected]