شدد الأمين العام للجنة المنظمة لدول مجلس التعاون الخليجي خالد عبدالنبي، على ان المطالبة بتوزيع المنتخبات في دورات الخليج للكبار إلى مجموعتين غير مفيد، ولن تعطي الأهداف التي أقيمت دورات الخليج على أساسها، وقال:"التوزيع سيوفر على اللجنة عاملي الوقت والجهد، لكن هذا لن يفيد المنتخبات التي تبحث عن الاحتكاك، وفائدة المباريات، وتجربة اللاعبين". ورأى عبدالنبي أنه"حتى لو انضم في المستقبل الى هذه الدورة منتخبا العراق واليمن، فسيكون عدد المنتخبات ثمانية، يمكن توزيعها إلى مجموعتين كل مجموعة من أربعة منتخبات، ولكن هذا ما لا نفكر فيه، لأن هدف مثل هذه البطولات هو تلاحم أبناء الخليج، والتعارف، وكذلك تطوير كرتنا الخليجية، التي تعمل مؤسساتها بكل جهد ليل نهار لخدمة الشباب الرياضي الخليجي، ونتمنى أن نرى الكرة لدينا تقارع مثيلاتها في العالم، لأن هذا يسجل نجاحاً للخليج". وذكر عبدالنبي أن"هذه البطولات أفرزت لنا عدداً من النجوم في دول الخليج كافة". وتمنى عبدالنبي أن تحسم الدورة لأي منتخب، سواء بالنقاط أو بالأهداف، وألا تلجأ إلى القرعة، لأنه"لو تعادلت المنتخبان صاحبي المركزين الأول والثاني في النقاط والأهداف، فإننا سنلجأ إلى القرعة لتحديد البطل، وهذا ما لا نتمناه". ورأى عبدالنبي أن هذا التنافس الكبير حتى الآن، يدل على قوة المنتخبات ونجاح فكرة تنظيم مثل هذه الدورة، وهذا ما يشجعنا على الإصرار على تنظيم مثل هذا العرس الخليجي سنوياً، وشكر عبدالنبي نائب أمير عسير الأمير فيصل بن خالد على رعايته الكريمة لنهائي هذه البطولة، وحضوره بين أبنائه صغار الخليج في مراسم نهائي هذه البطولة أفضل وأروع تكريم، ليس لهؤلاء الصغار فقط، وإنما لكل العاملين في هذه الدورة، وهذه الرعاية تشجع اللجنة العليا على بذل المزيد من الجهد لإقامتها من دون توقف. وأعلن عبدالنبي أنه سيرفع في تقريره عن هذه الدورة، أنه يرى ويقترح إقامة هذه الدورة سنوياً في منطقة عسير، وذلك بعد العديد من المطالبات الإعلامية بإقامة دورة الخليج بصفة دائمة في هذه المنطقة، كما أشاد بالمنشآت الرياضية الموجودة في مدينة أبها.