تعاود منتخبات بطولة الخليج الرابعة للناشئين الركض من جديد، بعد أن قضوا يوم راحتهم الأول أمس، الذي فضلت بعض المنتخبات قضاءه في الاستجمام والراحة والتجول في مناطق عسير السياحية، بينما فضل الآخرون مواصلة استعداداتهم، رغبة منهم في معالجة بعض الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون، ويلتقي عند الساعة الخامسة عصراً المنتخبان العماني والإماراتي. منتخب عمان يدخل هذه المباراة بكل أسلحته الهجومية بحثاً عن نقاط المباراة، بعد خسارته الأولى أمام"الأخضر"السعودي، إذ ركز المدرب رشيد جابر خلال تدريباته الأخيرة قبل هذا اللقاء على معالجة أخطاء لاعبيه التي اعترف بوقوعهم فيها، ومنها الاحتفاظ بالكرة كثيراً في منتصف الملعب، وركز جابر على تمرير الكرات الطويلة والتصويب المباشر على المرمى. المنتخب العماني لن يكون سهلاً للإماراتيين، فقد عمل المدرب دراسة لمساحات الملعب وقدمها في شرح للاعبيه، وطالبهم بضرورة التمركز والانضباط والتحرك كثيراً من دون الكرة، كما طالبهم بعدم الاحتفاظ بالكرة كثيراً واللعب بلمسة واحدة، واتضحت نية جابر على البدء بخطة هجومية، إذ ركز على البدء بلاعبين في خط المقدمة. ويبرز في صفوف المنتخب العماني اللاعب أحمد العلوي. السعودية ? البحرين "الأخضر"السعودي يدخل هذا اللقاء وفي جعبته ثلاث نقاط، حصدها أمام العماني في افتتاح هذه الدورة. المنتخب السعودي كسب لقاء الافتتاح بأقل مجهود، ولم يكشف المدرب السويسري كونز عن أوراقه كافة، بعد أن ضمن مباراته الافتتاحية منذ شوطها الأول، المنتخب السعودي قدم لوحة مهارية استعراضية راقية، على رغم ان المدرب كونز اعترف بوقوع لاعبيه في أخطاء ركز على تصحيحها وبالذات في الأطراف. وركز كونز على التشكيلة الماضية نفسها، بعد إبعاده المهاجم عبدالرحمن بخاري، وذلك للاطمئنان على جاهزيته وشفائه من الإصابة، وقد يريحه في مباراة اليوم ويدخل بديلاً عنه محمد الشريف، وهو يبحث عن الاستقرار في التشكيل والانسجام في الخطوط، واتضح من تدريبات"الأخضر"الأخيرة قبل لقائه المهم، الإصرار والعزيمة على مواصلة الانتصارات، فالهزيمة أو التعادل في أي مباراة قد يحرمانه من اللقب الذي يطمح إلى المحافظة عليه، ويبرز في صفوف"الأخضر"محمد السفري ومحمد الشريف وعبدالرحمن بخاري. أما المنتخب المقابل البحريني، فسيعمل على تحقيق الانتصار على المنتخب السعودي وسيكون إنجازاً لأنه استطاع هزيمة حامل اللقب، وهذا إذا تحقق سيكون له الاثر الايجابي في الفريق في الجولات المقبلة، خصوصاً انه يسعى هذا اليوم لتعويض خسارته الماضية أمام الكويت بهدف يتيم، على رغم معاناته من طرد حارسه الأساسي، وعمد المدرب البحريني إلى ترميم خط هجومه، ودربهم على اقتناص الفرص وصنع الأهداف منها، وتم تدريب اللاعبين المهاجمين على التمركز والتصويب المباشر على المرمى.