توج نائب أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، المنتخب الإماراتي بطلاً لدورة الخليج الرابعة لكرة القدم للناشئين، بينما حصل المنتخب السعودي على المركز الثاني، وجاء المنتخب العماني ثالثاً، وسبقت حفلة التتويج إقامة مباراتين، إذ فاز المنتخب السعودي على نظيره الكويتي 2-1، ولم يشفع له هذا الانتصار في تحقيق اللقب كون فارق الأهداف منح الأفضلية للإمارات، فيما كسب المنتخب العماني نظيره القطري 1-صفر. السعودية - الكويت جاءت البداية سريعة من المنتخب السعودي، الذي سعى باكراً للوصول إلى شباك الكويت، كون الفوز وحده لا يكفي ما لم يكن مصحوباً بعدد كبير من الأهداف، وهذا ما شكل ضغطاً نفسياً على صغار"الأخضر"وجعل أداءهم يشوبه الاستعجال، وسط بطء واضح في نقل الكرات إلى خط المقدمة، ما سهل مهمة الدفاع المقابل، بعكس المنتخب الكويتي الذي يلعب أفراده بانضباط تكتيكي رائع في المراكز كافة، وعلى رغم قلة المحاولات، إلا أنها كانت تحمل الكثير من الخطورة، وكاد مهاجمه فهد العدواني أن يسجل هدفاً باكراً لولا براعة الحارس نايف العنزي، إلا إن العدواني عاد من فرصة انفرادية وهز الشباك السعودية 30، وكان هذا الهدف بمثابة المفاجأة الكبيرة للمدرب السعودي كونز الذي لم يحرك ساكناً، وتواصلت المحاولات السعودية التي طغت عليها الحلول الفردية وتمكن يحيى الشهري من إدراك التعادل38. ومع مطلع الشوط الثاني، أشرك المدرب السويسري كونز محمد الشريف ونواف موسى في خطوة لتعزيز منطقة المناورة، وتحسن الأداء بعض الشيء بفضل تألق يحيى الشهري في منطقة الوسط، وحاول لاعبو"الأخضر"تنويع الهجمات ونقلها إلى الجهة اليمنى عن طريق راقي فلاتة، إلا أن الدفاع الكويتي واصل تألقه وأحكم سيطرته على مناطقه الخلفية، وأضاع محمد السفري فرصة مواتية في مواجهة المرمى الخالي، وأشرك كونز في أواخر الشوط المهاجم عبدالرحمن بخاري لزيادة الضغط الهجومي، ما أسفر عن هدف ثان عن طريق عبدالرحمن بخاري 90. عمان - قطر واصل الفريق العماني صحوته المتأخرة وتغلب على نظيره القطري بهدف من دون رد، أنهى به مشوار قطر في البطولة من دون أي فوز. ولم يقدم المنتخبان في الشوط الأول مستوى مرضياً للجماهير والمتابعين. وفي الشوط الثاني نجح العماني حسن فالح في خطف هدف الفوز 49.