لأن لكل شيءٍ إذا ما تم نقصاناً، فإن"سنّة"الكرة جرت على عادتها، وأعلن الكثير من"أباطرة"الكرة في العالم أن"المونديال الألماني"هو آخر عهدهم بالكرة دولياً، وهو ما لم يشهده"مونديال"آخر قبل 2006. سنوات طوال"في عرف الكرة"مرت بكل أتراحها وأفراحها وبقي منها رونق جميل من الصعب أن يتكرر من أقدام غيرهم. من الصعب أن يلعب أي نجم قادم على نهائي كأس العالم أربع مرات متتالية، كما فعل القائد البرازيلي"كافو"، ولا تنفك فرنسا أن تمني نفسها بنجم يقود منتخب بلادها لقمة المجد ويحقق ثلاثية كبرى، كما فعل طيب الرائحة والنكهة"زيدان"، عندما ضم كأس القارات لكأسي العالم وأوروبا. ولم يحظ لاعب عربي أو آسيوي بما حظي به أرطبون الكرة السعودية"سامي الجابر"ليقود بلاده إلى أربعة"مونديالات"متتالية، ويسجل ثلاثة أهداف في ثلاث مباريات منها. الأمر ينسحب على نجوم آخرين كرسوا جل وقتهم وكل مهاراتهم لمجد أوطانهم ومتعة مشاهديهم.