مسح فاعلو خير دموع عبدالله البلوشي وعائلته، تفاعلاً ما نشرته"الحياة"عن معاناتهم التي مروا بها في العدد 15786 بتاريخ 12-6-2006، والذي فقد فيها عبدالله وأسرته ابنتين في حريق عمّ منزلهم الخشبي، جراء ماس كهربائي. وأشار عبدالله إلى أن أحد فاعلي الخير نقلهم من الرياض التي عاشوا فيها المأساة إلى المنطقة الشرقية التي كان يسكن فيها مع والديه، تلبية لرغبته. وأضاف والبسمة تعلو محياه: تكفل أحد فاعلي الخير بإعطائي وعائلتي منزلاً جيداً نسكن فيه مع تجهيزه، وكذلك إعطائي مبلغاً مالياً لشراء ملبوسات لي ولأسرتي بعد أن التهم الحريق ما نملك. ولم يقتصر دور المساعدة في ذلك بل تجاوزت إلى أن تكفل فاعل خير آخر بإعطائه سيارة بديلة عن سيارته التي وصلت إليها ألسنة النار مع ما كان فيها، لتكون هذه السيارة البديلة عوناً له في التنقل من مكان إلى آخر. وتحدث عبدالله وهو يرفع عبارات الثناء والحمد إلى الله بأن هناك عملاً جديداً براتب مجز وغير مقطوع، وفي السابق كان العمل يقتصر على فترة الدراسة الجامعية، وفي غير هذا الوقت أكون من دون عمل حتى رجوع الدراسة مرة أخرى.وأشار إلى الدور الذي قامت به"الحياة"من نقل معاناته، ويدعو للقائمين عليها بخير من جراء نشرهم معاناته، والتي وجدت أصداء في المجتمع المسلم المترابط الواحد الذي لا يُعدم الخير فيه، ورحم الله ابنتيّ وأن يجزي كل من واساني في مصيبتي.