تشارك ورشة العمل المسرحي في جمعية الثقافة والفنون في الطائف، في مهرجان النقابة الوطنية لمحترفي المسرح في مدينتي فاس ومراكش في المغرب، خلال الفترة من10 إلى 26 تموز يوليو. وستشارك الورشة بمسرحيتي"سفر الهوامش"و"يوشك أن ينفجر"، إضافة إلى المشاركة في الندوات واللقاءات، التي ستُعقد على هامش المهرجان. ويمثل وفد المملكة كل من :عبدالعزيز عسيري، فهد ردة الحارثي، أحمد الأحمري، مساعد الزهراني، سامي الزهراني، جميل عسيري، مشعل الثبيتي، محمد بكر، جمعان الذويبي، إبراهيم عسيري، محمد العصيمي، إبراهيم الحارثي، صقر القرني، أشرف محمد. وكانت مسرحية"سفر الهوامش"قُدمت في الطائف الصيف الماضي، ثم عُرضت في مهرجان الباحة المسرحي، والمهرجان الوطني للتراث والثقافة، وحققت فيه جائزة أفضل نص مسرحي، وأفضل إخراج مسرحي. أما مسرحية"يوشك أن ينفجر"فقد عرضت في الطائفوجدة وشاركت في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، والمهرجان الدولي الثاني لمسرح المونودراما في الإمارات، ومهرجان المسرح العربي الخامس في القاهرة. يذكر أن ورشة العمل المسرحي في الطائف شاركت منذ تأسيسها في عام 1412ه، حتى اليوم، في ثلاثة عشر مهرجاناً مسرحياً دولياً وعربياً في القاهرة والكويت وتونس والبحرين والإمارات، كما شاركت في ثلاثة وعشرين مهرجاناً محلياً، وحققت خلال هذه المشاركات ثلاثاً وثلاثين جائزة. وقدم رئيس لجنة الفنون المسرحية في جمعية الثقافة والفنون في الطائف عبد العزيز عسيري، شكره لوكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية - الدولية الدكتور أبوبكر باقادر، على الدعم الكبير والمتابعة المستمرة، اللذين حظيت بهما الورشة للمشاركة في هذا المهرجان، كما أشاد بجهود الأستاذ ناصر المطيري في وزارة الثقافة والإعلام الذي قام"بجهود كبيرة من أجل مشاركة سعودية مثمرة وناجحة". وأضاف العسيري أن هذه المشاركة تعد الأولى للفرقة، في مهرجان مسرحي في المغرب"ويسعدنا أنها تأتي بمسرحتين، وفي مهرجانيين، لأنها ستكون فرصة جيدة للتعريف بالمسرح السعودي، وأنشطته، وتجاربه، وسنحاول العمل على إعداد محاضرات وتوزيع كتيبات وملصقات، وإقامة معرض مصاحب مع كل عرض، للتعريف بالمسرح السعودي". وأشار عسيري إلى أن ورشة العمل المسرحي في الطائف، تعتبر من أهم الفرق المسرحية السعودية، نظراً إلى حرصها على تقديم أعمالها بعد درس جميع جوانبها الفنية. وإن مشاركتها الخارجية، أتاحت لها فرصة التلاقح مع التجارب الدولية والعربية مسرحياً، وخلق تواصل جيد مع هذه الفرق، ما نتج منه تبادل الخبرات والتجارب بصفة مستمرة.