انخفضت نسبة تحرير المخالفات في منطقة الرياض منذ انطلاق حملة"يكفي"المرورية في 29 نيسان أبريل الماضي. وبلغت مخالفات الشهر الذي سبق انطلاق الحملة 260754 مخالفة مرورية، ووصلت إلى 204707 مخالفات قبل خمسة أيام من ختام الحملة. وقال مدير شعبة السير في إدارة مرور منطقة الرياض المقدم علي الدبيخي في تصريح إلى"الحياة": إن قطع الإشارات الضوئية وصل إلى نحو 40 في المئة من إجمالي المخالفات، وأوضح، أنه تم خلال الأسابيع الثلاثة الماضية رصد 40935 مخالفة للسرعة، و16141 مخالفة قطع إشارة، والدوران غير النظامي 1684 مخالفة، ومن دون رخصة قيادة 8990 مخالفة، ومن دون رخصة سير 4864 مخالفة، وعكس السير 3600 مخالفة. وأضاف، أن مخالفات عدم تجديد رخصة القيادة بلغت 9298 مخالفة، وعدم تجديد رخصة السير 8388 مخالفة، وعدم ربط حزام الأمان 38158 مخالفة، ووقوف غير نظامي 13730 مخالفة، والتفحيط 48 مخالفة، والتظليل 7958 مخالفة، وأخرى 38670 مخالفة، وتحميل الركاب 2598 مخالفة، فيما بلغ عدد السيارات المحجوزة 9655 سيارة. وأوضح أن إدارة مرور الرياض لا تعتمد على الإحصاءات فقط، وإنما العمل الميداني هو الذي يتحدث عن الانجازات المرورية، خصوصاً بعد أن ننزل إلى الشارع ونعرف المقياس الحقيقي لنسب ازدياد وانخفاض التجاوزات المرورية أو الالتزام بها. وأكد اعتماد مرور الرياض على الدراسة الميدانية من خلال مساعدين ميدانيين للمتابعة، يرفعون تقارير يومية إلى إدارة مرور الرياض، توضح مكامن الخطأ في الشوارع والطرق السريعة وغيرها، من سرعات عالية ووقوف في المكان الممنوع والوقوف العشوائي. وكشف أن المرور السري كان له دور كبير من خلال مشاركته في الطرق السريعة والعامة، والمساهمة في خفض نسبة الحوادث بشكل جيد، إذ تم توزيعه من خلال خطة إدارة مرور الرياض في مناطق شرق الرياض، وجنوب غرب الرياض، وجنوب الرياض، وحقق نتائج"جيدة جداً"حتى الآن. وأشار إلى أن الدراجات النارية التي تستخدم لأهداف عدة، منها التدخل السريع في الاختناقات المرورية والحوادث المرورية، وتنظيم الإشارات الضوئية، إلى جانب ضبط المخالفات المرورية للوقوف غير المنظم، والتدخل السريع لانسياب حركة المرور، إضافة إلى تجوالها في الأسواق التجارية لضبط المخالفين. وأوضح الدبيخي الدور الذي تلعبه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض من خلال المساهمة في تخفيف نسبة الحوادث والمخالفات المرورية، عبر تخطيط المواقع التي تنفذها إدارة مرور الرياض، ناهيك عن توفير استشاريين يحددون المواقع التي تحتاج إلى حملات مرورية مكثفة. وأكد أن الإدارة العامة للمرور لا تهتم فقط بتسجيل المخالفات، وإنما تقليل الحوادث من خلال سعيها المستمر إلى إحلال النظام وتطبيقه على الجميع.