نظمت أحدية الأديب والمفكر أبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري ندوة عن الشيخ صالح بن غصون ? يرحمه الله ? وتحدث عنه الدكتور عبدالعزيز الخويطر بكلمة موجزة، ألقاها نيابة عنه مدير الندوة الأديب وعضو مجلس الشورى حمد القاضي قائلاً:"إن ابن غصون كان بسيرته يهتدى، وبنهجه يقتدى، ترك ثروة علمية لا تقدر بثمن، عُرف قاضياً عدلاً، لا يكتفي باصدار الاحكام جافة، بل يوشحها برداء الإصلاح، كان التواضع سمته، وحسن الخلق سجيته، انه إنسان نذر نفسه لخدمة الوطن. وتطرق الشيخ عبدالله الحسيني إلى جوانب مهمة في مسيرة ابن غصون العلمية والعملية بين كل من مدينتي الرياض وشقراء، موضحاً انه كان لا يألو جهداً في إسعاد أي شخص يتعرف عليه. اما صاحب الأحدية الشيخ ابن عقيل فأثني على العلماء الافاضل الذين اناروا بعلمهم دروب السنين والأيام، متسائلاً كم من السنوات سننتظر لنرى أمثال تلك القامات من العلماء ومنهم ابن غصون ? يرحمه الله ? مضيفاً انه تبحر في الفقه الحنبلي صماً، ولازمه صحيح مسلم رواية ودراية، وكان جبهة من الجبهات في علمه وقوة شخصيته، ناهيك عن تواضعه واسداء النصائح القيمة لكل من قابله وتعرف عليه، خصوصاً طلبة العلم. عقبها سلم ابن عقيل درع الأحدية التكريمي لابناء الشيخ صالح بن غصون.