حوّل البنك السعودي الفرنسي فرع شارع الستين في مكةالمكرمة، الى فرع متخصص بالكامل في تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الاسلامية. ويأتي هذا الحدث المهم استكمالاً لنشاط البنك في هذا المجال، الذي بدأ فعلياً منذ سنوات عدة، بتقديمه عمليات مشاركة ومرابحة لعملائه في ادارة الشركات، وكذلك تقديم منتج التورق لعملاء البنك كافة، وخصوصاً عملاء قطاع الافراد. واثنت اللجنة الشرعية للبنك على هذه الاضافة المهمة في توسيع وتعزيز مفهوم تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية المتطابقة مع الشريعة الإسلامية، علماً بان ادارة البنك تعتزم المضي في تحويل وانشاء فروع اخرى في مناطق عدة في المملكة، لتوفير هذه الخدمات لاكبر شريحة من عملاء البنك. ويمكن للعملاء الاطمئنان الى ان جودة الاداء ومستوى الخدمات المصرفية الجديدة المتوافقة مع احكام ومبادئ الشريعة الاسلامية هي بالمستوى والتنوع نفسه كما في سائر الفروع التقليدية، إذ تم اخضاع موظفي الفرع لدورة تدريبية من المعهد المصرفي التابع لمؤسسة النقد العربي السعودي لتعزيز امكاناتهم في التعامل مع هذه الخدمات. وسيقدم البنك من خلال فرعه الجديد في مكةالمكرمة مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات، تشمل الحسابات الجارية المبنية على مبدأي"القرض الحسن"و"الخراج بالضمان"، مع جميع ما يلزم من بطاقات صراف ودفاتر شيكات وعمليات تحويل بين الحسابات والصناديق الاستثمارية المتوافقة مع احكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، بما فيها صندوق الصفاء للمتاجرة بالاسهم المحلية، صندوق الدانة للأسهم الخليجية، صندوق النقاء للاسهم الآسيوية النامية، صندوق القنديل للمرابحة والتعامل بمستندات التجارة، صندوق البدر للمرابحة بالريال السعودي او الدولار الاميركي، اضافة الى صندوق النور للاسهم العالمية، واخيراً بطاقات الائتمان المتوافقة مع احكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، اعتماداً على مبدأ القرض الحسن. واكد نائب العضو المنتدب للمصرف عبدالرحمن امين جاوة، حرصهم على التفاعل مع حاجات عملائه الكرام كافة، وفي هذا الصدد اوضح سروره بافتتاح فرع مكةالمكرمة كأول فرع متخصص في تقديم الخدمات والمنتجات المتطابقة مع الشريعة الاسلامية، واشاد بجهود هيئة الرقابة الشرعية في درس واجازة المنتجات المتطابقة مع الشريعة الإسلامية، وكذلك متابعتهم لتطور اعمال البنك في هذا المجال المهم.