نظم نادي القصة في جمعية الثقافة والفنون مساء الاثنين الماضي، أمسية قصصية شارك فيها القاصان عبدالواحد اليحيائي، وسليمان الطويهر، وأدارها القاص عبدالواحد الأنصاري. وقرأ اليحيائي النصوص الآتية: أستاذ عشق، الفاتحة، تعمص"، فيما قرأ الطويهري"في إثر خطاها، الغرفة الملعونة، الحمقى لا يعيشون فرادى"، وجميع القصص تتكئ على تقنيات فنية وأسلوبية، تعتمد على اللغة السلسة والمرنة، وتعالج في مجملها قضايا شبابية أضحت معاصرة لكلا الجنسين. والقاصان ينشران نتاجهما من خلال منتديات الشبكة العنكبوتية الأدبية، توجهت"الحياة"بسؤال للقاص اليحيائي عن أفضل الترجمات للأعمال الأدبية المشهورة، والسبل لإيقاف الترجمات التجارية الهزيلة، فأجاب: إن الأديب إذا كان يجيد أكثر من لغة فهو الأفضل من سواه، مستشهداً بأعمال الراحل إحسان عباس وما قدمه من أعمال مهمة عن الأدب الإنكليزي. وفي الأدب الروسي يبرز سامي الدروبي، أما اللاتينية وأعمال ماركيز تحديداً يأتي لصالح علماني، وبالنسبة إلى الألمانية عبدالغفار مكاوي، ومصطفى ماهر، ومترجم رواية العطر لبارتريك سوزكين. ووعد رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد الشدي جمهور السرد بموسم نشط لأمسيات شبابية، والعمل في تنفيذ قاعدة معلومات متكاملة لكتاب القصة السعودية، مع عودة صدور مجلة"واحات مشمسة"المعنية بالسرد بحلة جديدة.