يناقش اجتماع اللجنة الثلاثية وهي"الصحة"و"الأمانة"و"الزراعة"اليوم برئاسة وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة عبدالله بن داود الفايز آخر التقارير المرفوعة من اللجنة المعنية بمكافحة مرض حمى الضنك، والإجراءات الاحترازية، حيث العمل جار فيها من خلال الفرق الميدانية، والتوصيات المقترحة للحد من زيادة أعداد المصابين بهذا المرض. وكشف مساعد مدير الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة للرعاية الصحية الأولية الدكتور عبدالحفيظ التركستاني ل"الحياة""أن اللجنة رفعت درجة استعداداتها في عملية المكافحة من خلال تكثيف الرش المستمر وزيادة عدد الفرق الميدانية". وطمأن التركستاني أهالي العاصمة المقدسة بانحصار عدد الإصابات بمرض حمى الضنك في ست حالات، متوقعاً عدم حدوث إصابات جديدة مع تكثيف عمليات الرش والمكافحة المستمرة في أعمالها على مدار العام. وأضاف"أن جميع الحالات المكتشفة سجلت هذا الشهر وغالبيتها قادمة من محافظة جدة، من طريق الاشتباه في شخصين نقلا مرض حمى الضنك إلى مكةالمكرمة، هما سائق سيارة يتطلب منه عمله منه الذهاب من مكة إلى جدة والعكس، وطالب مقيم في مكة ويدرس في جدة". وأشار الدكتور التركستاني"إلى أن الحالتين المشتبه في نقلهما للمرض لا تعدو كونها اشتباهاً فقط ولم ترقَ إلى اليقين، موضحاً أن العاصمة المقدسة نفسها تعد خالية من مرض حمى الضنك، لعدم وجود البعوض الناقل للمرض من جهة"إيجيبت تاي"، ولوجود فرق ميدانية مستمرة تعمل على مدار الساعة في عمليات الرش والمكافحة المستمرة". وعند سؤال الدكتور التركستاني عن محاور النقاش في الاجتماع مع وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، قال:"تتمثل في تقديم تقرير عن المرض الوبائي والصحي في مكة، والتنسيق مع الأمانة والزراعة في المكافحة، وتوزيع المهمات على الجهات الحكومية المتمثلة في الأمانة والصحة والزراعة كلجان ثلاثية، وتحديد الأدوار وضبط الأمور من حيث الاكتشاف والتحري المستمر لمرض حمى الضنك".