رعى مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمس، حفلة افتتاح مركز العيادات التخصصية ووحدة غسيل الكلى في مستشفى القوات المسلحة في الرياض. وهو المركز الطبي المتطور الذي يحمل اسمه. وأكد الأمير خالد بن سلطان في تصريح صحافي على المتابعة والاهتمام اللذين يحظى بهما القطاع الطبي في القوات المسلحة، وقال:"نحن ما نعمل إلا بما وجهنا به ولي العهد، حيث كانت تعليماته بأنه يجب رفع المستوى الطبي في مستشفى القوات المسلحة، ويجب تخفيف الضغط على المستشفى الرئيسي، ولهذا تم المساندة كاملة مادياً ومعنوياً من ولي العهد بافتتاح هذا المركز وأيضاً العيادات الخارجية الأخرى". وأشار الأمير خالد إلى أن هذه المشاريع الجديدة"ستقلل ما نسبته 50 إلى 60 في المئة من ضغط المراجعين على المستشفى الرئيسي". وأضاف قائلاً:"ومن هذا المنطلق نتمنى ليس الزيادة في استيعاب عدد المراجعين فقط، بل ورفع المستوى الطبي وسرعة انجاز خدمات لأفراد القوات المسلحة". وحول حجم استقبال المراجعين قال:"المستشفى يستقبل مواطنين من غير منسوبي وزارة الدفاع منذ أن تم افتتاحه من أكثر من 40 سنة، وللمواطن كل ما أمكن وكان باستطاعتنا أن نساعده، خصوصاً في الأشياء العسرة على باقي المستشفيات، حيث إذا كان هناك بعض الحالات العسرة على باقي المستشفيات نقبلها هنا، ودائماً ولي العهد يرشدنا للمساهمة بأي شيء نستطيع أن نعمله". وفي سؤال ل"الحياة"عن إمكان تنفيذ فكرة إقامة مراكز صحية في أنحاء مدينة الرياض لخدمة منسوبي القوات المسلحة؟ قال:"هناك لجنة عليا طبية، واجتماعنا غداً إن شاء الله". وأضاف:"هناك دائماً إيجاز متواصل لولي العهد وسيكون الإيجاز بعد غد، وكل هذه الأشياء ستناقش وكل ما نستطيع عمله للقوات المسلحة سيعمل إن شاء الله". وحول نقل كلية الدفاع الجوي إلى محافظة الطائف، قال الأمير خالد:"الدراسة مستمرة ودائماً التقويم موجود، وربما يكون هذا مستقبلاً". وكان الأمير خالد شاهد والحضور عرضاً مصوراً عن المشروع وأقسامه. ودشن عبر الاتصال المرئي المباشر المبنى الجديد لعيادة طب الأسرة وخدمة المجتمع. وتجول في أقسام"مركز خالد بن سلطان بن عبدالعزيز للعيادات التخصصية ووحدة غسيل الكلى"، وشاهد أقسامه التي تشمل وحدة غسيل الكلى وخدمات التعقيم والخدمات المساندة والأشعة والجراحة وغرف العمليات، والتقى بعدد من المرضى المراجعين. من جهته، أشاد مدير المستشفى اللواء الطبيب خلف بن ردن المطيري بالدعم الكبير من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونائبه ومساعده للشؤون العسكرية لهذا الصرح الطبي، معرباً عن شكره للأمير خالد على رعايته حفلة افتتاح المشروع، الذي بلغت كلفته 25 مليون ريال ونفذته إدارة الأشغال العسكرية، مبيناً أن هذا المشروع ومشاريع أخرى مازالت قيد الإنشاء وخارج بنود الموازنة، والتي ستنفذ في القريب العاجل.