استقبل رئيس الوزراء في سنغافورة لي سيين لونغ أمس في قصر"الأستانة"الرئاسي، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران المفتش العام، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الذي بدأ زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام. وأقيمت لولي العهد حفلة استقبال رسمية، إذ رافقه لدى وصوله إلى القصر الرئاسي رئيس الوزراء السنغافوري إلى منصة الشرف ليعزف السلامان الوطنيان، ثم استعرضا حرس الشرف. عقب ذلك اصطحب لي سيين لونغ الأمير سلطان إلى قصر الأستانة، حيث دون كلمة في سجل التشريفات، عبّر فيها عن سعادته بزيارة سنغافورة الصديقة. إثر ذلك صافح الأمير سلطان كبار مستقبليه من وزراء الحكومة السنغافورية، وعمداء السلك الديبلوماسي المعتمدين لديها. كما صافح لونغ أعضاء الوفد المرافق للأمير سلطان. وعقدت جلسة محادثات رسمية برئاسة الأمير سلطان ولونغ. وفي بداية الجلسة رحب رئيس الوزراء السنغافوري بولي العهد، متمنياً له طيب الإقامة. فيما أعرب الأمير عن شكره وتقديره على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها منذ وصوله إلى سنغافورة. وإستعرض ولي العهد ورئيس الوزراء السنغافوري، آفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما يخدم مصلحة الشعبين الصديقين، إضافة إلى بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وبحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى ذلك، أقام رئيس الوزراء السنغافوري لونغ، حفلة عشاء تكريماً لولي العهد الأمير سلطان، في حضور أعضاء الوفدين، وكبار المسؤولين في الحكومة السنغافورية، وعمداء السلك الديبلوماسي لديها. ويشهد الطابق الرابع من مركز الدراسات لجنوب شرق آسيا"رافلز"اليوم محاضرة شاملة، يلقيها الأمير سلطان بن عبدالعزيز، حول الفرص والتحديات التي تواجه روابط العلاقة بين الدول العربية ودول آسيا. ويقدمه في المحاضرة كبير الوزراء السنغافوري قوه تشوك تونغ. وتعد هذه المحاضرة ال 28 من نوعها التي تلقى في المعهد. وللأمير سلطان نشاط حافل اليوم، إذ يسبق المحاضرة استقبال رئيس الجمهورية السنغافوري إس آر ناثن لولي العهد في الصالة الغربية من الطابق الثاني في قصر الأستانة، كما يلتقي الأمير سلطان وزير الدولة الناصح في الحكومة، مؤسس سنغافورة الحديثة لي كوان يو، في الصالة الشرقية من الطابق الثاني لقصر الأستانة. في حين يقيم كبير الوزراء تونغ حفلة عشاء رسمية في فندق"رافلز". وكان الوفد الرسمي المرافق لولي العهد في زيارته الحالية حضر المحادثات الرسمية أمس، وهم كل من: الأمير فيصل بن سعود بن محمد، والمشرف على الدراسات في مكتب وزير الدفاع والطيران الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد، والأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الاقتصاد والتخطيط خالد بن محمد القصيبي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ، والسكرتير الخاص لولي العهد محمد بن سالم المري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سنغافورة الدكتور محمد أمين كردي، والعقيد بحري محمد بن ناصر العقيل الملحق العسكري في اندونيسيا وماليزيا وسنغافورة. فيما حضرها من الجانب السنغافوري وزير الخارجية جورج يو، ووزير التنمية الوطنية مابوه تان، ووزير التجارة والصناعة ليم هنغ كيانغ، ووزير الموارد البشرية وسكرتير الدفاع الوزير المرافق انغ اينغ هين، ومساعد رئيس الوزراء السنغافوري لاورينس وونغ، والسفير السنغافوري لدى الرياض في بي هيرو لان. وكان ولي العهد، وصل أمس إلى مطار سنغافورة الدولي، حيث استقبله نائب رئيس الوزراء وزير القانون السنغافوري البروفيسور إس جي كومار، ووزير الموارد البشرية وسكرتير الدفاع السنغافوري انغ اينغ هين الوزير المرافق، ورئيس الهيئة العامة للاستثمار عمر الدباغ وسفراء خادم الحرمين الشريفين في كل من سنغافورة الدكتور محمد أمين كردي، والفيليبين محمد أمين والي، وبروناي عصام ثقفي. وفي وقت سابق من أمس غادر الأمير سلطان مطار هونغ كونغ في طريقه إلى سنغافورة.