ينظم مركز المرأة السعودية الإعلامي برعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله"منتدى الإعلاميات الأول"، تحت عنوان"الإعلام وقضايا المجتمع"في فندق الفورسيزون يوم الأحد 18 ربيع الأول 1427ه، 16 نيسان"ابريل"2006. وأشارت رئيسة مركز المرأة السعودية الإعلامي ناهد باشطح إلى أن منتدى الإعلاميات الأول يعتبر سانحة طيبة للتفاكر حول القضايا الإعلامية والمجتمعية التي تشغل الإعلاميات، وأهمية قيامهن بدورهن في تنمية المجتمع. وفي ما يتعلق بالمواضيع المطروحة في المنتدى أكدت باشطح"أن جميع الأوراق المطروحة إلى جانب الورش المصاحبة للجلسات، أُسندت إلى متخصصات في الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، كما أن موضوع المنتدى لهذا العام الإعلام وقضايا المجتمع يؤكد أهمية وضع استراتيجية واضحة لتفاعل الإعلام مع قضايا المجتمع". وتضيف:"ويهتم المنتدى بإلقاء الضوء على مسيرة الإعلاميات الرائدات في مجال الإعلام، اللاتي وضعن بصمات واضحة في المسيرة الإعلامية السعودية، ومعني بتكريمهن سنوياً إلى جانب توثيق مسيرتهن. وسيعقد سنوياً بما يحقق له النتائج المأمولة، وسيتم التنويع في أفكاره من سنة إلى أخرى بما يتلاءم مع متطلبات الإعلامية السعودية." ويأتي شعار المنتدى هذا العام تحت عنوان"المرأة والإعلام..منهجية التطوير بنجاح"، إذ يحاول أن يؤسس المعايير الناجحة لعملية التطوير التي طاولت الإعلامية، كونها طرفاً فاعلاً في تنمية المجتمع الذي يشهد تطويراً في مناحيه كافة. وأشارت باشطح إلى أن المنتدى يضم جلسات رئيسة، الأولى تحمل عنوان الإعلام التنويري تديرها ريما الشامخ وتحوي ورقتي عمل، الأولى بعنوان"دور الإعلام في تنوير المجتمع"، تقدمها سمر فطاني فيها محاور عدة، تسلط الضوء فيها على مسؤولية الإعلام في جميع مجالات العمل ونواحي المجتمع، كما تتطرق إلى القضايا التي تهم المجتمع والرأي العام السعودي وإبرازه للمجتمع الدولي. وتتعرض ورقة العمل أيضاً إلى أهمية دور المرأة في طرح قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية. كذلك تصحيح المفاهيم الخاطئة للفكر المتطرف، والتأكد من صحة المعلومات، والحفاظ على الهوية الإسلامية. أما ورقة العمل الثانية فتقدمها كبير مذيعي إذاعة جدة دلال عزيز ضياء بعنوان"المرأة في إعلام الفضائيات"، وتتطرق فيها إلى صورة المرأة العربية من خلال الفضائيات وتكريس الصورة النمطية للمرأة في المجتمع. أما الجلسة الثانية فتديرها منى أبو سليمان، وتحمل عنوان إشكالية الكتابة في العصر الحديث، وتحوي ورقتي عمل، الأولى بعنوان"تفكيك الالتباسات المصاحبة لتجربة الكتابة بالصحف لدى المرأة السعودية"، والثانية بعنوان"تجربة ذاتية لتيار جماعي". كما ستتحدث الدكتورة فوزية أبو خالد عن الكتابة الإبداعية والعلمية وما يجعلها تخضع للرقباء سياسياً أو اجتماعيا أو إعلامياً، كذلك تتطرق إلى حرية الرأي كميزة ومأزق. أما الثانية فتحتوي على محورين: الأول يحمل عنوان"معوقات الأداء المهني للمرأة السعودية في الحقل الإعلامي، تتحدث فيه الدكتورة عزة عبدالعزيز عن المعوقات لدى القائمات بالاتصال في المؤسسات الصحافية السعودية من منطلق دراسة علمية تطبيقية. أما المحور الثاني فهو بعنوان الصحافة السعودية بين إعلام متحرر ومجتمع متغير، تتحدث فيها هدى الدغفق عن الإعلام الإلكتروني وما يتميز به من انفتاح على العالم وسهولة المشاركة فيه من دون رقيب، كما تتحدث الدغفق عن إيجابية التعامل مع الاعلام الإلكتروني وسلبياته. وتضيف باشطح:"كما ينظم المنتدى ورشتي عمل مجانيتين، الأولى بعنوان إدارة الأزمات تقدمها الدكتورة عزة عبدالعزيز، وورشة عمل ثانية تقدمها لمى الحمودي بعنوان قواعد الصحافة الحديثة. وقالت:"إن المنتدى يختتم بتوصيات عدة، وتترأس لجنة التوصيات الدكتورة هتون الفاسي، كما أن المنتدى في بادرة هي الأولى من نوعها سيقوم بتكريم الرائدات في مجال الاعلام ممن قدمن تاريخاً حافلاً في الإعلام بمختلف وسائله المسموع والمرئي والمكتوب، وسيتم تكريمهن عبر دورات المنتدى السنوية".