واصل رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل غيابه عن حضور تدريبات فريقه، وتؤكد المصادر أن غياب الرئيس الهلالي يأتي احتجاجاً على عزوف أعضاء الشرف عن دعم خزانة النادي شبه الخاوية، في ظل تزايد المتطلبات الأساسية من رواتب وحوافز، إضافة إلى اقتراب انطلاق منافسات الآسيوية نهاية الأسبوع المقبل، ويحاول الأمير محمد بن فيصل الضغط على أعضاء الشرف للالتفاف حول ناديهم، ويرى الجمهور الأزرق أن الوقت غير مناسب لغياب الرئيس، خصوصاً قبل مواجهة المنافس التقليدي النصر في المنعطف الأهم في مسابقة الدوري. وعلى صعيد التدريبات استاء كاندينو من تأخر وصول لاعبي الفريق العائدين مع المنتخب السعودي الأول من ألمانيا، بسبب تأخر وصول بعثة"الأخضر"ما اضطره إلى إقامة مناورة قصيرة في منتصف الملعب طبق خلالها جملاً فنية عدة، أعقبها تدريب خاص للثلاثي البرازيليين كماتشو وجوفاني وعبدالله الجمعان، على تنفيذ الكرات الثابتة، ومن المنتظر أن يستعين بالمدافع أحمد خليل بديلاً للمصاب فهد المفرج، الذي ما زال في طور برنامجه العلاجي. وكان الجهاز الإداري أبلغ اللاعبين سامي الجابر ومحمد الشلهوب ومحمد الدعيع وخالد عزيز ونواف التمياط وعبداللطيف الغنام وياسر القحطاني وأحمد الصويلح وعبدالعزيز الخثران بالالتحاق بمعسكر الفريق في فندق ماريوت، تأهباً للمشاركة في لقاء اليوم وفق ما يراه المدرب. وعلى صعيد المعسكر"الأصفر"، فشلت مساعي الجهاز الطبي في نادي النصر في تجهيز المدافع أحمد العجمي للمشاركة في مواجهة اليوم أمام الهلال، ماجعل المدرب النصراوي يوسف خميس يدفع بهادي شريفي ليقف الى جانب حمد الصقور في مركز متوسط الدفاع. وكان العجمي خضع طوال ال72 ساعة الماضية لعلاج مكثف من الجهاز الطبي، بعد أن كان غاب عن مواجهة الوحدة لأجل تجهيزه لمواجهة" الدربي"الذي يعول عليه النصراويون كثيراً في تحقيق نتيجة ايجابية والعودة للمنافسة على المربع الذهبي. وكان المهاجم الدولي سعد انضم في ساعة متأخرة من مساء أمس الى معسكر الفريق الذي أقيم في فندق راديسون ساس في الرياض، بعد وصوله مع بعثة المنتخب السعودي في الساعة السابعة والنصف. وكانت شخصية نصراوية قدمت مكافأة مالية قدرها خمسة آلاف ريال، في حال نجاح الفريق اليوم في تجاوز عقبة المنافس التقليدي الهلال. ... والصالح يشعل فتيل الإثارة قبل اللقاء فاصل جديد من صراع قطبي العاصمة الهلال والنصر خارج المستطيل الأخضر، شهدته مباراة سدوس مع التهامي عصر أمس في الرياض، التي على إثرها توج سدوس بطلاً لدوري الدرجة الثانية. وبطل الصراع هذه المرة هو مدافع سدوس وليد صالح، أحد أبرز لاعبي دوري الدرجة الثانية، وممن ينتظرهم مستقبل واعد، وعلى رغم أن مدرب فريق سدوس المحلي علي كميخ أقنع اللاعب بالتسجيل للنصر، واتفق مع الأمير فيصل بن عبدالرحمن، ومدرب الفريق النصراوي الحالي يوسف خميس بشأن إتمام الصفقة، إلا أن حضور نائب رئيس نادي الهلال خالد بن معمر مباراة سدوس أمس خصيصاً لمشاهدة اللاعب وليد صالح، أفسد المخطط النصراوي، وقدم الهلاليون عرضاً لرئيس سدوس محمد بن معمر متمثلاً في توزيع مكافآت الصعود للاعبي سدوس، عدا قيمة الصفقة في حال إتمامها لمصلحة الهلال. ويبدو أن مدافع سدوس وليد صالح سيكون قضية ساخنة خلال الأيام المقبلة، خصوصاً أن اللاعب يملك إمكانات كبيرة تؤهله للعب في أحد فريقي العاصمة.