أكد لاعب وسط فريق الاتفاق إبراهيم المغنم ان فريقه قادر خلال الموسم المقبل على تعويض ما فقده في الموسمين الماضي والحالي، من فرص الوصول إلى المربع الذهبي أو حتى التعثر الذي أصاب الفريق في عدد من اللقاءات وكان لها الدور الأكبر والمباشر في ما حدث من اخفاقات متتالية، عدا لقاءات الدور الثاني من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لهذا الموسم، الذي أظهر من خلاله اللاعبون قدرتهم على تخطي وتجاوز أي عقبة تواجههم، منوهاً بالدور الكبير الذي لعبه مجلس الإدارة في الآونة الأخيرة ونجاحها في لملمة أوراق الفريق والسير به بخطى ثابتة نحو منصات التتويج، لو لم يفرط الفريق في نتيجتي مباراتي أبها والاتحاد، اللتين كانتا كفيلتين بوصولنا إلى المربع الذهبي"نأمل ألا نفقد فرصة تحقيق المركز الخامس، الذي يظل عطفاً على الظروف التي واجهت الفريق مركزاً جيداً إلى حد كبير، لاسيما إذا ما حالف الفريق التوفيق ونال المشاركة في إحدى البطولات الخارجية". وعن الأسباب الحقيقية وراء تذمر بعض اللاعبين من مدرب الفريق نتيجة ابعادهم من المشاركة، قال:"لم ألاحظ أو أر ان هناك تذمراً من أحد اللاعبين، والجميع يبذل قصارى جهده من أجل إعادة توازن الفريق وإخراجه من عنق الزجاجة، فقد يكون تذمر البعض ناتجاً من تعرضهم للإصابة التي حرمتهم من المشاركة، كون الفريق تأثر كثيراً بسبب تلك الإصابات، إضافة إلى بعض الأخطاء الفنية التي وقع فيها المدرب الهولندي يان فيرسلاين آنذاك، وعدم قدرته على ايجاد توليفة بين اللاعبين الشباب ولاعبي الخبرة، على رغم خبرته التدريبية ومعرفته بإمكانات وقدرات جميع اللاعبين، بينما نجح المدرب البرازيلي باتريسيو في خلق مجموعة متجانسة منذ توليه الإشراف على الفريق، الأمر الذي ساعدنا نحن على العودة مجدداً لتقديم المستويات الفنية المقرونة بالنتائج الإيجابية، كما ان للعنصر الأجنبي وبالتحديد المهاجم ماركوس دوراً في ترجمة الفرص امام المرمى، من خلال انسجامه الكبير مع صالح بشير، على رغم قصر الفترة التي قضاها معنا". وقدم المغنم في نهاية حديثة اعتذاره لجماهير"فارس الدهناء"على تواضع أداء الفريق في بعض مبارياته في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، لكنه وعدهم بأن القادم سيكون أفضل خصوصاً بعد استقرار الفريق من جميع النواحي سواء الفنية أو الإدارية. وأكد في الوقت نفسه بأن الفريق لا يتأثر بغياب أي لاعب لأنه يملك البديل الجاهز.