وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إقامة فعاليات ملتقى جدة العمراني الدولي الأول تحت شعار"التحضر والاستدامة"في عالم متغير خلال الفترة من 18 إلى 22 ربيع الأول المقبل. كما وافق على إقامة معرض جدة العمراني الدولي المصاحب للملتقى بمشاركة الجهات كافة في القطاعين العام والخاص لعرض التطور العمراني الذي شهدته المدن الحديثة والنموذجية في المملكة، إضافة إلى تطوير المدن القديمة والمحافظة على تراثها بمنهجية علمية متطورة. ويرعى حفلة تدشين الملتقى أمير منطقة مكةالمكرمة في حضور شخصيات اقتصادية وخبراء من 20 دولة خليجية وعربية وأجنبية، إضافة إلى أكاديميين وخبراء من الجامعات في دول العالم والجمعيات الدولية المهتمة بعلوم العمران، حيث سيكون من أبرز المتحدثين رواد في العمارة والتخطيط في العالم خلال أيام انعقاد الملتقى من خلال أكثر من 12 محوراً. وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم العمران الأمير خالد بن عبدالله بن مقرن عقب عقده اجتماعاً لمجلس إدارة الجمعية أمس في قاعة القصر في فندق هيلتون جدة أهمية هذا الملتقى في وقت تشهد فيه السعودية انطلاقة تنموية وعمرانية متقدمة ومكانة اقتصادية متينة وقوية والدخول إلى منظمة التجارة العالمية والإعلان عن البدء في إنشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تعد أكبر مدينة اقتصادية عمرانية، إضافة إلى التوسعين الرأسي والأفقي في التطور العمراني في المملكة، ما جعل مدنها في مصاف الدول المتقدمة في مجالات التخطيط والعمران. وقال إن الجمعية تسعى من خلال إقامة هذا الملتقى إلى خدمة المجتمع والتواصل مع منسوبي قطاع العمران كافة، ودعم آفاق التواصل العمراني وتكريم العمرانيين ممن أسهموا في البناء والنهضة العمرانية في المملكة، إذ منحت الجمعية وكالة روثانا للدعاية والإعلان امتياز التسويق والتنظيم لهذا الملتقى. وأضاف أن الجمعية من هذا المنطلق ارتأت إقامة هذا الملتقى الدولي إلى جانب إقامة معرض مصاحب وإصدار مرجع علمي متكامل عن العمارة والعمران. ولفت الأمير خالد بن عبدالله بن مقرن إلى أن الملتقى سيشارك فيه نخبة من السياسيين والاقتصاديين والمهتمين بصناعة العمران من مختلف دول العالم.