للمرة الثانية وفي غضون أسبوع يعترض الفريق النصراوي صدارة الشباب بعد ان اعاق الفريق الأول بتغلبه عليه مساء أمس 2-1، وكان فريق الشباب درجة الشباب تعطل ايضا في محطة النصر وتخلى عن الصدارة لمصلحة الاتحاد. وفي الدمام تقدم الاتفاق للمركز الرابع اثر فوزه على الطائي 4-0. وفي الرياض، أعاقت موجة الغبار المفاجئة التي عمت سماء العاصمة السعودية الرياض مساء أمس، جماهير فريقي الشباب والنصر من الحضور إلى إستاد الأمير فيصل بن فهد في الشكل المطلوب لمؤازرة الفريقين في المباراة الدورية. وأسهمت سرعة الهواء في إيقاف هجوم فريق الشباب كثيراً في الشوط الأول، إضافة إلى وقوع المهاجمين في مصيدة التسلل التي نجح الدفاع النصراوي في تطبيقها, وكان لسرعة الهواء دور مساعد للنصر في الوصول إلى شباك محمد خوجه 18 إثر خطأ خارج المنطقة نفذه المدافع خالد السلامة هدفاً نصراوياً باكراً. واستمر الشبابيون في انتفاضتهم الهجومية وشنوا محاولات عدة على مرمى النصر، لكن موجة الرياح كانت عائقاً وسداً منيعاً أمامهم في شوط المباراة الأول. ومع بداية شوط المباراة الثاني أراد النصراويون الحفاظ على هدف السبق ونجحوا في مبتغاهم، وسجل المهاجم الغاني أساموا الهدف الثاني من كرة رأسية 49، ما جعل مدرب الشباب أحمد العجلاني يشرع في إجراء تغييرات، فأخرج الغاني أترام وأشرك ناصر الشمراني لتنشيط خط مقدمة فريقه، واعقب ذلك دخول علاء الكويكبي بدلاً من عبده عطيف، وشن الهجوم الشبابي محاولات هجومية عدة أثمرت عن ضربة جزاء تحصل عليها المهاجم الكويكبي، تقدم لها المدافع عبدالمحسن الدوسري وأودعها في سقف المرمى النصراوي هدفاً أول للشباب 78. وطرد الحكم الدولي عبدالرحمن العمري الظهير الأيسر للنصر منصور الثقفي، لقاء الكرة التي صوبها، بطريقة خارجة عن الروح الرياضية، في لاعبي احتياط فريق الشباب. الاتفاق - الطائي رفض مهاجم الاتفاق صالح بشير توديع فريقه للانتقال للاتحاد، من دون أن يترك بصمة لدى جماهيره بتسجيله هدفين في الشوط الأول من مباراة فريقه امام الطائي، من أصل 3 أهداف خلال هذا الشوط، ليرفع رصيده الشخصي من الاهداف منافساً عيسى المحياني على صدارة الهدافين، وكان الفريقان دخلا اللقاء بطموح متباين، فالاتفاق يبحث عن فوز يجعله قريباً من الحصول على بطاقة تمثيل خارجي الموسم المقبل، والطائي فقد الطموح بعد أن ضمن البقاء في الممتاز، ولم تمر الدقائق طويلة على الاتفاق، حتى خطف مهاجمه صالح بشير هدفه الاول 16 من تسديدة قوية، وأعقبه بهدف ثان 28، ولم تمض سوى 3 دقائق حتى عزز المحترف البرازيلي ماركوس أهداف الاتفاق بهدف ثالث. وواصل الاتفاق ضغطه بغية رفع معدل الأهداف، وتحقق له ما أراد بواسطة محترفه البرازيلي ماركوس 60.