نجح الفريق الشبابي في تجاوز ضيفه الخليج بثلاثة أهداف لهدف ضمن مباريات الجولة الثالثة عشرة لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وكسب الاتحاد نظيره النصر بثلاثة أهداف من دون رد، بينما تعادل الفيصلي والطائي بهدف لمثله. الشباب - الخليج ما ان اطلق الحكم سعد الكثيري صافرته معلناً عن بداية مجريات الشوط الاول، حتى شن الشباب هجوماً مفاجئاً صوب مرمى الحارس نجيب طاهر، وذلك بقيادة الثنائي المهاجم الشاب حسين فلاتة والغيني غودين اترام، واثمر ذلك الهجوم السريع الباكر عن هدف في الدقيقة 6 من رأسية صانع الألعاب العراقي نشأت اكرم، هذا الهدف فتح المجال لاضافة هدف ثان من قدم اترام 7، وذلك نتاج السيطرة الميدانية التي بدأها الشبابيون، وسط تراجع لاعبي الخليج لمناطقهم الخلفية، بعد ذلك أحس مدرب الضيوف التشيخي بصعوبة موقف فريقه، وطالب لاعبيه بالتحرر من القيود الدفاعية والبحث عن تقليص الفارق، ونجح البرازيلي سدني موريس في تسجيل الهدف الاول 9، لترتفع حدة الإثارة والندية بين الفريقين، في ظل بحث الخليج عن إدراك التعادل وتطلعات الشباب لتعزيز التقدم، ورفض الغاني أترام تسجيل هدف ثالث لفريقه عندما أهدر ركلة جزاء 21. في المقابل، لم تكن هناك تحركات هجومية لافتة في الدقائق الأخيرة لدى الخليج، الذي تأثر كثيراً بالسيطرة التي قام بها لاعبو"الليث"في وسط الملعب. وفي الشوط الثاني كشر"الليث"عن أنيابه، وأبى الا أن يواصل ركضه صوب مرمى الخليج وعدم الاكتفاء بالهدفين، وتجلت السيطرة الميدانية في وسط الملعب من لاعبي وسط الشباب برونق فني لافت ومحكم، وذلك من أجل تحقيق المزيد من الأهداف، وزج المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني بورقته الأولى باشراك المهاجم عبدالعزيز السعران مكان حسين فلاتة، وحيا السعران جماهير الشباب بهدف ثالث 60 بعد أن تلقى كرة عرضية من عبدالله شهيل سجلها بطريقة الكبار في شباك نجيب بوشاجع. الاتحاد - النصر شهدت المباراة منذ دقائقها الاولى ضغطاً اتحادياً مكثفاً، اعتمد على الاختراق من العمق، مستغلاً سرعة اللاعب الغيني الحسن كيتا في الانطلاق نحو المرمى، مع مساندة مستمرة من الثلاثي مناف أبو شقير والسلوفاني اسيموفيتش ونايف البلوي، في حين اعتمد الفريق النصراوي على إرسال الكرات الطويلة للثنائي طلال المشعل وسعد الحارثي في خط المقدمة، وهو ما سهل مهمة الدفاع الاتحادي في احتوائهما، بعد أن انعدمت المساندة الهجومية من خط الوسط الذي تفرغ لأداء المهام الدفاعية. الضغط الاتحادي أثمر الهدف الأول، الذي جاء نتيجة تغطية من الدفاع النصراوي، الذي اعتمد على مصيدة التسلل، التي نجح اللاعب حمد المنتشري في كسرها وإرسال كرة عرضية حولها المدافع النصراوي محمد معجب داخل مرماه بطريق الخطأ في الدقيقة 24. ومن هجمة مرتدة سريعة للفريق الاتحادي تبادل فيها الكرة اسيموفيتش والحسن كيتا، نجح الأخير في إسكانها المرمى النصراوي في الدقيقة 31 هدفاً اتحادياً ثاناً كان بمثابة ترجمة صريحة للتفوق الاتحادي في هذا الشوط. وفي الشوط الثاني لم يمهل الفريق الاتحادي ضيفه النصر لإعادة ترتيب أوراقه باكراً، حتى باغته بالهدف الثالث من نجم اللقاء الحسن كيتا 49. وأشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء لمدافع النصر ماماسو 90 الفيصلي - الطائي وفي حرمة، قبل الفيصلي والطائي بنتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، وكان الفيصلي هو البادئ بالتسجيل عن طريق سعد الزهراني 14، وفي الشوط الثاني عدّل للطائي محترفه المغربي صلاح الدين عقال من ركلة جزاء 48، وكان حكم المباراة قد أبعد مدافع الطائي عبدالله العنزي بالبطاقة الحمراء 43، ومدافع الفيصلي أحمد جهوي 90.