تناقلت الأوساط الوحداوية يوم أمس، نبأ رفض هداف الفريق والدوري السعودي عيسى المحياني تجديد عقده الاحترافي مع النادي، إلا في مقابل ستة ملايين ريال مقدم عقد غير المميزات الأخرى، وإلا فإن الانتقال إلى أحد الفرق السعودية الكبيرة هو مصيره في المقبل من الأيام. وللوقوف أكثر على القضية التي أصبحت الشغل الشاغل للجماهير الوحداوية، أكد المحياني في حديث خاص إلى"الحياة"انه لم يجتمع حتى الآن مع إدارة النادي ولم يحادثه أي شخص رسمياً بشأن تجديد عقده الاحترافي وقال:"عقدي مع النادي ينتهي عقب أربعة أشهر من الآن وتحديداً في شهر جمادى الثاني المقبل، والوقت ما زال باكراً على الخوض في هذه المسألة، وعند انتهاء العقد لكل حادث حديث، ولكن إذا أراد مسيرو النادي التجديد في هذه الفترة فليس لدي مانع، وسأوقع في كشوفات"الفرسان"بشرط أن تقدر إدارة الوحدة وضعي الحالي وتؤمن مستقبلي الرياضي، وعندها سأكون سعيداً جداً بالبقاء بجوار أسرتي الوحداوية في مكةالمكرمة، والاستمرار في هذا الكيان المكي العريق، الذي احتضنني ورعى موهبتي، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه الآن". وأضاف:"قد يخفى على الكثيرين أني بسبب الكرة والمعسكرات الطويلة مع المنتخب والنادي تركت الجامعة وضيعت مستقبلي الدراسي، وعانيت الأمرين مع الإصابات التي تعرضت لها في الموسمين الفائتين، وأصبحت الكرة حالياً هي مصدر رزقي الثابت، لذا أتمنى من الوحداويين الأوفياء تقدير ذلك، والوقوف مع ابن من أبنائهم، يحمل على عاتقه هموم النادي وابتعاده عن منصات التتويج أكثر من 40 عاماً". وعلمت"الحياة أن رئيس النادي جمال تونسي سيعقد اجتماعاً سرياً مهماً في اليومين المقبلين مع المحياني بغرض وضع الخطوط الرئيسية لمسألة تجديد عقده الاحترافي، وسيطلعه على العروض الاحترافية التي تلقاها النادي من أجل انتقاله بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم الكروي الحالي، وسيشترط التونسي الموافقة على انتقاله في مقابل تجديد عقده بالمبلغ الذي يناسب إمكانات النادي المادية، من أجل أن ينهي أكبر قضية وأزمة حقيقية تواجه الوحدة في الفترة الحالية.