انقسمت جماهير الوحدة إلى فئتين، مؤيدة ومعارضة لسياسة رئيس النادي جمال تونسي الجديدة في إعارة لاعبي الفريق الكروي إلى الأندية الكبيرة لمدة شهرين فقط، تمثل الفترة المتبقية من استحقاقات الموسم الكروي الحالي. وجاءت الفئة الأولى من جماهير الوحدة مؤيدة تماماً لخطوات التونسي وفي مقدمها رئيس رابطة المشجعين عاطي الموركي، إذ أكدت هذه الفئة من الجماهير أن القرار صائب 100 في المئة وفي مصلحة"الفرسان"نظراً إلى الفائدة الكبيرة التي سيجنيها النادي من هذه الخطوة المهمة، إذ ستدخل الخزانة الحمراء ملايين عدة، ستسهم في تجديد عقود أهم وأبرز لاعبي الفريق عيسى المحياني وماجد الهزاني وكامل الموسى، وستمكن مسيري النادي من التعاقد مع جهاز تدريبي على مستوى عال من الكفاءة الفنية وجلب محترفين أجانب مميزين ولاعبين محليين بارزين في الموسم الكروي المقبل، إضافة إلى عودة جميع اللاعبين الوحداويين المعارين في نهاية الموسم الحالي، لكون فترة الإعارة لا تتعدى الشهرين، ما سيجعل الفريق أكثر قوة وترابطاً، ولديه القدرة على المنافسة في المنافسات المحلية خلال الموسم المقبل. أما الفئة الثانية وهي فئة المعارضة، فرفضت مبدأ الإعارة بالكلية، واستنكرت تصرفات التونسي ووصفتها بالسلبية والخارجة عن مصلحة الكيان الوحداوي، وسارعت هذه الفئة إلى إعداد بيان عاجل وزعته على الصفحات الرياضية، ناشدت من خلاله أمير منطقة مكةالمكرمة الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز إنقاذ النادي من سياسة التونسي ووضع حد فاصل لإنتقالات لاعبيها، وحمل البيان توقيع 78 مشجعاً وحداوياً، طالبوا التونسي بالرحيل في حال عدم قدرته على الحفاظ على كنوز النادي وثرواته المكتسبة في الفترة المستقبلية.