ضبطت الجهات الأمنية في محافظة القطيف أول من أمس، مصنعاً للخمور، يديره عمال آسيويون في منطقة الرامس في محافظة القطيف. وألقت فرق"المتابعة"التابعة ل"هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"القبض على المتورطين، بعد التنسيق مع الجهات الأمنية، لحصر المصنع ومحتوياته. وأسفرت عملية الدهم عن مجموعة من الخزانات الأرضية، سعة الواحد منها 22 ألف لتر، تُستخدم في عمليات التكثيف والتبريد، إضافة إلى صندوقي خمر مستورد، سعة كل منهما 24 لتراً، ومجموعة كبيرة من الخمور الجاهزة للبيع، قُدرت كميتها بنحو 36 ألف لتر، تم إتلافها في الموقع ذاته. وعلمت"الحياة"عن وجود لجنة مكونة بين البلدية والجهات الأمنية وعدد من القطاعات الأخرى، سيتم تفعيلها خلال الفترة المقبلة، للوقوف على متطلبات المنطقة، بالتنسيق مع لجنة"وقف الرامس"الأهلية. وكانت الجهات الأمنية، بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قامت أخيراً، بحملة تمشيط، أسفرت عن ضبط مخالفات عدة، تمثلت في مصنعي خمور كبيرين في إحدى المزارع بكامل تجهيزاتهما، وضبط نحو ثلاثة آلاف حبة كبتاغون، و300 قارورة خمر تم تصنيعها محلياً، و51 علبة بيرة مستوردة من الخارج، وكمية من الحشيش، وست دراجات نارية، وبندقيتين هوائيتين، والقبض على ثمانية مخالفين لنظام الإقامة. كما أحبطت الجهات الأمنية ترويج 215 كرتون خمور، بعد ضبطها بمحتوياتها البالغة 2500 قارورة خمر مستوردة في إحدى مزارع القطيف. ويلجأ مخالفون إلى استخدام المزارع، نظراً لكثرتها في الرامس، وكثرة الأشجار التي تخلق أجواءً آمنة لممارسة مخالفات عدة، من بيع خمور، بيد أن جهود الجهات الأمنية في الشرقية، أسهمت في القضاء على ظواهر عدة.