أنهت شركة اتحاد اتصالات موبايلي المرحلة الأولى من إنشاء شبكتها بتغطية 50 مدينة ومحافظة رئيسة في المملكة، إضافة إلى مئات القرى وعدد من الطرق السريعة في أنحاء مختلفة من المملكة. ومع بداية المرحلة الثانية من بناء شبكة"موبايلي"ستدخل مجموعة أخرى من الطرق السريعة والمحافظات والقرى تحت شبكة"موبايلي"المستقلة. وتستهدف الشركة إضافة مزيد من محطات الاتصال المتطورة وذات تقنيات عالية خلال العام الحالي، ضمن المرحلتين الثانية والثالثة من بناء الشبكة الحديثة. ومع نهاية عام 2005 استطاعت"موبايلي"في غضون أشهر معدودة بناء أسرع شبكات الهاتف المتحرك في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بتغطيتها كل المدن الرئيسة في المملكة، وشروعها في تغطية الطرق السريعة، معتمدة على تقنية الهاتف المتحرك GSM 900 المدعومة بتقنية الإنترنت 2.5 G وهي ميزة تنفرد بها"موبايلي"وحدها، لتوفر سرعات قياسية من الإنترنت تصل إلى 200 كيلوبايت في الثانية، إضافة إلى ذلك توفر شركة"موبايلي"خدمة التجوال المحلي لمشتركيها في المناطق التي لم تغطها شبكة"موبايلي"إلى الآن، من خلال استخدام شبكة شركة الاتصالات السعودية، وذلك خارج المناطق التي قامت"موبايلي"بتغطيتها وهي كل المدن والمحافظات الرئيسة في المملكة، وبعض الطرق السريعة. ويستطيع مشتركو"موبايلي"الاستفادة من الشبكة الأخرى من دون أي تكاليف إضافية. إلى ذلك قامت"موبايلي"بتغطية طريق الرياض ? الشرقية السريع وطريق الشرقية ? الأحساء السريع وطريق الأحساء ? سلوى السريع الحدود القطرية وطريق الأحساء ? خريص السريع وطريق مكةالمكرمة ? جدة، وطريق الرياض ? الخرج، وطريق حرض ? البطحاء الحدود الإماراتية، وطريق الدمام- الجبيل وطريق حفر الباطن ? الرقعي الحدود الكويتية، جميعها بشبكة"موبايلي"المستقلة التي تعتمد على أحدث التقنيات في صناعة الشبكات في العالم، وستتبعها طرق سريعة في أنحاء المملكة المختلفة إن شاء الله. وتعمل مع شركة"موبايلي"في وقت واحد أربع من أهم الشركات العالمية لإنشاء أحدث الشبكات تطوراً وتقدماً من ناحية السعات الاتصالية أو من ناحية جودة الصوت وتوافقها مع الخدمات المتطورة للجيل الثالث المتطور، وهي كل من شركة إريكسون السويدية وشركة الكاتيل الفرنسية وشركة موتورولا الأميركية وشركة هواوي الصينية. وتخطط"موبايلي"خلال الأشهر المقبلة لتغطية 90 في المئة من المناطق المأهولة بالسكان في كل مدن ومحافظات وقرى المملكة، علاوة على جميع الطرق السريعة الرئيسة.