سببت الأمطار التي سقطت على محافظة الأحساء فجر أمس، في انقلاب حافلتين، الأولى انقلبت عند تقاطع مدينة العيون، وكانت تقل 50 موظفاً من شركة أرامكو السعودية، نتج عنها إصابتان طفيفتان، نُقلتا إلى مستشفى العيون، من طريق فرق من الهلال الأحمر، للتأكد من سلامتهما، إذ حضرت إلى الموقع ست فرق، إضافة إلى فرقة من الدفاع المدني. ووقعت الحادثة الثانية بعد نحو ساعة، عند تقاطع المطيرفي - الشقيق، لحافلة كانت تقل 25 طالبة، أصيبت أربعة منهن والسائق بإصابات متفرقة، لكنها لم تكن خطرة، وباشرت الموقع فرق إسعافية من الهلال الأحمر ومستشفيي"العبيد"و"الموسى". ويرجح أن تكون الحافلة، التي كانت تسير بسرعة كبيرة، انزلقت عن الطريق الرئيس، ليفقد السائق السيطرة عليها، فانقلبت بركابها، الذين نقلوا إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي. وباشرت الحادثة أربع فرق من الهلال الأحمر السعودي، التي نقلت المصابين إلى المستشفيات، بعد تركيب المحاليل الوريدية والجبائر المثبتة للإصابة. وأصيبت الطالبات بحال من الذعر والانهيار والبكاء والتشنجات العصبية، جراء الانقلاب المفاجئ. وشهد شارع عين الحارة حادثة اصطدام تعرضت لها سيارة صغيرة، لم يعرف عدد المصابين فيها، الذين نقلوا من طريق مواطنين إلى مستشفى قريب. ويرجح أن تكون الحادثة قوية، نظراً إلى الآثار المتبقية من تصادم السيارتين، والأولى من نوع"ماكسيما"، والأخرى لم يعرف نوعها، إذ نقلت عبر رافعة بعيداً عن الشارع. وأدى تصادم سيارتين دينا ونيسان بكب إلى إصابة أحد السائقين، ما استدعى نقله إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي، لتلقي العلاج، إضافة إلى حدوث أضرار كبيرة في السيارتين. وباشرت الجهات الأمنية الحادثة، وتم عمل الإجراءات اللازمة وتحديد نسبة الخطأ على السائقين. وشهد شارع وكالة تويوتا للسيارات حادثة اصطدام وانقلاب، نتج عنها إصابة واحدة، وصفت ب"الخطرة"، ونقل المصاب على إثرها إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي بعد تركيب المحاليل الوريدية والجبائر العنقية والنقل من طريق اللوح الخشبي المثبت. ويرجّح أن يكون السبب الرئيس في الحادثة السرعة التي كان يقود بها صاحب السيارة، الذي فقد السيطرة على مركبته لتنقلب.