• العزيز الأستاذ علي داود رئيس نادي الوحدة شخصية رياضية مرموقة، لامست المجد من جميع أطرافه، فقد سجّل نجاحات بارزة في كل المجالات كلاعب، وإعلامي، ومدير منتخب، ورئيس مجموعة إعلامية، والآن يواصل تألقه كرئيس لنادي الوحدة العريق. • تعوّدنا من الوحداويين الصراعات، والخلافات، والإساءات إلى رموز قدّمت خدمات جليلة للنادي على مدار تاريخه.. ولكن ما صدمني وحزّ في نفسي أن يُشارك الأستاذ علي داود في مثل هذه الإشكاليات، بأن يبدي رغبته في إبعاد السيد عاطي الموركي الرمز الوحداوي الكبير عن النادي، كما سمعنا وقرأنا عبر الصحف اليومية. • المفروض أن علي داود من أول العارفين بتاريخ الموركي مع الوحدة، ومع المنتخب السعودي.. ويُدرك أن عاطي لطالما دعم النادي ماديًّا ومعنويًّا، وحمل الميكرفون على رأسه، وأنعش لاعبي الوحدة بأهازيجه وأغانيه الحماسية، بدايةًً من الزرد، وأسعد ردنة، والبصيري، وأبو يمن، والدوش، ولمفون، وسعيد لبان، ثم الجيزاني، والخطيب، وسعود حريري، والسبحي، وأخيرًا الخيمي، والخوقير، والشمراني، وعبيد، والمحياني، وبعدهم مهند، والهزاني، والمؤشر، وغيرهم. • ومن باب الأمل والعشم أتمنى من الأستاذ علي داود أن يبادر بإيقاف هذا الجدل حول هذا الموضوع، وإيضاح موقفه، ثم السعي للقيام بزيارة الموركي، وإعادته إلى النادي، فعاطي يستحق الكثير من العطاء، ولا يجب أن يُحاسب على موقفه تجاه السيد جمال تونسي رئيس النادي السابق، عندما حيّاه في ملعب المدينة، لأن أبا رامي من رجالات الوحدة المخلصين، وليس غريبًا أن يحظى بمحبة جماهير الوحدة الوفية، وفي مقدمتهم الموركي. فواصل: 1- قبل التجنّي على سامر المحضر، المفروض أن نراجع تصرّفه حيال اتفاقية النادي مع اللاعب سعود كريري، وهل كان يصب في مصلحة الاتحاد أم لا؟! 2- هل صحيح أن فريق الشعلة الذي يلعب الآن في دوري زين يضم ثلاثة من نجوم منتخبنا لذوي الاحتياجات الخاصة.. أرجو الإفادة ودمتم؟! [email protected]