خطوط"الشعوذة"انتشرت عندنا وبكثرة، بين قنوات تلفزيونية وأخرى إذاعية، وثالثة تتبع لخطوط"700"... الغريب أن الكل يدّعي أن ما يقدمه لا يعدو كونه علماً، ويحذّر من المشعوذين والدجالين الذين لم يتركوا لأولاد الحلال يعنون أنفسهم أية صدقية لدى المتلقي! العجيب أن خطوطاً كهذه باتت تلقى رواجاً لدى نسبة كثيرة من المتابعين، من دون أن ينتبهوا إلى أن الصفات التي يذكرها سعادة"العالم - المشعوذ"لا تتعدى أمرين: الأول: معلومات تتوافر في أي شخص، والكل يظن أنها إحدى أهم صفاته"المميزة"، والثاني: معلومات لن يتم التحقق من صحتها إلا بعد عشرات السنين... وعلى رأي جحا"إما أن أموت أنا أو يموت الحمار أو يموت الوالي قبلنا فننجو بفعلتنا"! [email protected]