أدى انقلاب سيارة أمس، على طريق منفذ البطحاء على الحدود السعودية ? الإماراتية، إلى وفاة شخصين، وإصابة سبعة آخرين، كانوا برفقتهم. ورجح شهود عيان ومصادر إسعافية أن يكون سبب الحادثة"السرعة الزائدة التي كان يقود بها سائق السيارة من نوع لاندكروزر، والتي انقلبت أكثر من مرة، بعد أن فقد السائق السيطرة عليها". وأدى النزيف الداخلي والإصابة المباشرة إلى وفاة اثنين، فيما تنوعت الإصابات للباقين بين كسور ورضوض وجروح والدخول في غيبوبة. وباشرت فرق من الهلال الأحمر السعودي الحادثة، ونقلت مجموعة من المصابين، فيما نقل مواطنون الآخرين، والذين كانوا يعانون من آلام شديدة، وجميعهم سعوديون. إلى ذلك، وقعت أول من أمس ثلاث حوادث تصادم، لم تسفر عن إصابات خطرة، كان أولها بالقرب من دوّار الستين في الهفوف. وأصيب فيها مواطن بألم في الفخذ الأيسر والمفصل الأيمن، كما أصيب قطري بإغماءة ورضوض، نقلا على اثرها إلى مستشفى الملك فهد، بعد تقديم الإسعافات الأولية لهما. كما أصيب سعودي بألم في الفك السفلي بعد تعرضه لحادثة تصادم وقعت بالقرب من مدخل الشقيق، وتم نقله إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي. وشهد طريق الدمام - الرياض السريع حادثة تصادم، أصيب فيها شاب سعودي بألم في الذراع والكتف الأيمن، نقل على اثرها إلى مستوصف خريص. من جهة أخرى، أنهى المدير الفني في مركز الأحساء التابع للجمعية السعودية للهلال الأحمر سعد الحربي جولته على مركز خط سلوى، ومركز سلوى الحدودي، واللذين أصبحا جاهزين لتقديم خدماتهما الاسعافية لولا تأخر وصول خدمتي الكهرباء والماء، ولا يزال المركزان معلقين حتى وصول الخدمتين إليهما. ومن المرجح أن يقدم المركزان الخدمات الاسعافية لهذه المنطقة التي تشهد حوادث في صورة مستمرة راح ضحيتها الكثيرون. ويعتبر المركزان مهمين نظراً لاقتراب موسم الحج، إذ سيقدمان خدمة للحجاج على طول الطريق المؤدية إلى الأحساء.