توقع مصدر في إدارة الأحوال المدنية في المنطقة الشرقية فتح باب قبول طلبات استخراج بطاقة الهوية الوطنية الجديدة لجميع الراغبين قبل نهاية العام الجاري، واستبدالها ببطاقة الأحوال الشخصية القديمة، استعداداً لإقرار التنقل بالبطاقة لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي. وكان الحصول على البطاقة الجديدة مقتصراً على حاملي البطاقات المنتهية والطلبات الجديدة، لمن لا يملكون بطاقات. وقال المصدر:"إن قرار الحصر السابق جاء بسبب عدم جاهزية الفروع، إذ لم يكن بالإمكان استصدارها إلا من الدمام في المنطقة الشرقية، ما كان سيشكل عبئاً عليه"، مشيراً إلى"جاهزية فرع القطيف، واقتراب الانتهاء من تجهيز فرعي الأحساء والخبر". وكشف المصدر أن القرار المتوقع الإعلان عنه"يأتي ضمن الخطة المرسومة لاستبدال جميع البطاقات القديمة بأخرى جديدة تحمل الكثير من المميزات والخدمات، إضافة إلى استحالة تزويرها"، معتبراً أن هذه الميزة"كافية بحد ذاتها للتعجيل في الأمر". وأضاف أنه"في حال البدء في السماح لمواطني دول الخليج بالتنقل بين دول المنطقة بالبطاقة الشخصية، لن يتمكن أصحاب البطاقات القديمة من السفر بها بخلاف بطاقة الهوية الوطنية"، ملمحاً إلى أن القرار عند الإعلان عنه"سيحمل العديد من الضوابط تلافياً للزحام المتوقع، مثل البدء بمن تزيد أعمارهم على 21 عاماً، وأقل من 60 عاماً لفترة معينة، ثم السماح لبقية الفئات بعد أن يخف الزحام. وتعد بطاقة الهوية الوطنية الجديدة والتي بدأ إصدارها في المنطقة الشرقية قبل نحو خمسة أشهر بعد استصدار أمير المنطقة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أول بطاقة هوية وطنية في الشرقية، بعد تدشينه لها في إدارة الأحوال المدنية في الدمام، بطاقة الكترونية ذكية تُعرف بصاحبها الكترونياً. وصممت لتستوعب العديد من الخدمات التي يمكن أن تضمن في بطاقة واحدة، وهي البديل الحديث لبطاقة الأحوال المدنية المعمول بها حالياً. وتتميز البطاقة بالكتابات الدقيقة جداً والرسومات الأمنية والخطوط المختلفة السمك والصورة المصغرة، وكذلك المعلومات المنقوشة على الشريط الضوئي، وظهور كلمة"صورة"عند تصوير البطاقة من الخلف، ما يجعلها غير قابلة للتزوير. وتصدر البطاقة الجديدة للرجال في سن 15 عاماً، و18 عاماً للنساء غير المتزوجات. أما المتزوجات فليس هناك سن محددة.+