أصدر فرع السيدات بإدارة الأحوال المدنية بالدمام (شرق السعودية) بطاقة الهوية الوطنية النسائية الجديدة، كأول إدارة أحوال نسائية على مستوى المملكة تصدر البطاقة الجديدة بدون اشتراط المحرم، والتي تسمح للسعوديات بالتنقل في دول مجلس التعاون. ولا تختلف سمات البطاقة الإلكترونية النسائية الجديدة عن البطاقة التي يستخدمها الرجال حالياً، كونها بطاقة تعريف بالمواطنة السعودية، وصممت لتستوعب العديد من الخدمات التي يمكن أن تتضمنها بطاقة واحدة، وهي بديلة عن البطاقة الممغنطة، حيث تم اعتماد بطاقة الهوية الوطنية لتكون إحدى المرتكزات الأساسية لتطبيقات الحكومة الإلكترونية، ومن مميزاتها أيضاً أنها صالحة لدخول دول مجلس التعاون الخليجي، بحسب صحيفة اليوم السعودية الأربعاء 31-3-2010. وأوضحت عضو فريق التدريب المنتدب من إدارة الأحوال المدنية بالعاصمة الرياض "منى الدوسري"، أن البطاقة الجديدة تستخدم تقنية الحفر بالليزر وهي من التقنيات المتقدمة على مستوى العالم، وحول اللمسات الأمنية للبطاقة الجديدة ذكرت أنها تتمثل في الكتابة الدقيقة، والرسومات الأمنية، والخطوط المختلفة السماكة، والصورة المصغرة، والمعلومات المحفورة على الشريط الضوئي، وظهور كلمة "صورة" عند تصوير خلفية البطاقة، إضافة إلى المادة الخام المصنوعة منها والتي تحمل سمات الخصوصية، وهذا ما يحميها ويمنعها من التزوير. وتوقعت الدوسري أن يتم استصدار ما بين 35- 40 بطاقة هوية وطنية نسائية في اليوم الواحد حيث يعتمد الأمر على القدرة الاستيعابية لكونترات الأحوال، متوقعة أن يبدأ العمل بها منذ السبت القادم . وحول الإجراءات اللازمة لاستصدار الهوية الوطنية النسائية أكدت مشرفة القسم النسائي بأحوال الدمام لطيفة الغامدي أن هناك العديد من التسهيلات للسيدات إذ لا يلزم المرأة حضور المحرم وما يلزم هو إحضار جواز السفر أو ما يثبت الهوية، مشيرة إلى أن البطاقة الجديدة تعتمد نظام البصمة، وتعتبر بديلاً من جواز السفر ولكن بين دول الخليج فقط. وذكرت أن استخراج الهوية الوطنية النسائية سيقتصر على اللاتي يتقدمن بطلبات جديدة أو من انتهت صلاحية بطاقاتهن الممغنطة، مستبعدة في الوقت نفسه أن يكون استخراج الهوية الوطنية إلزامياً للسيدات بل اختيارياً. وأشادت الأميرة جواهر بنت نايف بهذا الإنجاز الذي سيخدم المرأة في كافة تعاملاتها، مشددة على ضرورة التسهيل على المواطنات في إجراءات استصدار الهوية الوطنية.